هروب الملكة إليزابيث من القصر البريطاني حدادًا على شريك حياتها
تعاني الملكة إليزابيث الثانية في الفترة الأخيرة، بسبب وفاة شريك حياتها زوجها الأمير فيليب، بحسب ما ينشر في الصحف البريطانية، انها لا ترغب في الدخول بالمناقشات التي تخض العائلة الملكية، كما أنها تريد الجلوس بمفردها دون الانشغال بأحد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كشفت بعض المصادر المقربة من الملكة داخل القصر البريطاني، على أنها غادرت القصر واتجهت إلى قلعة بالمورال، للجلوس بها بمفردها حدداً على فراق الأمير فيليب.
افتتحت الملكة إليزابيث البرلمان بشكل رسمي، ثم بعد ذلك اتجهت لقضاء حداد على فراق الأمير فيليب، دون الحاجة لتواجد أفراد الأسرة بجانبها، حيث كشفت المصادر أن الملكة عندما تشعر بالحزن واليأس ترغب في الجلوس بمفردها حتى تستعيد قوتها من جديد، وفقاً لما ذكُر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
اختارت الملكة الجلوس في هذه القلعة، التي شهدت على أسعد اللحظات لها رفقة زوجها الراحل الأمير فيليب، لذلك لم يكن قرار مفاجئ على الإطلاق، عند اختيارها هذا المكان تحديداً لتستعيد ذكريتها الرومانسية رفقة شريك حياتها.
أوصت الملكة الطاقم المسئول عن قلعة المورال، بالاهتمام بالحديقة الخارجية مع الحرص على زرع بعض الورود الذي كان يفضلها الأمير فيليب، ليبقى على نفس الهيئة الذي كان متواجد عليه أثناء تواجد الأمير فيليب.
تتواجد هذه القلعة حول الريف البري الذي كان يحبه الثنائي الملكة إليزابيث والأمير فيليب، من خلال قضاء أجمل الأوقات في هذه المنطقة، الذهاب سوياً في الصباح الباكر للصيد البري والتنزه من خلال ركوب الخجيل، الذي تعتبر الرياضة المفضلة لدى الملكة منذ الصغر.
كان هذا المكان دائماً الوجهة الوحيدة الذي يجتمع فيها الثنائي، هروباً من ضغوطات الحياة والصعاب التي كانت تواجههم، حتى في حالة وجود خلافات بينهما كان يفضل الثنائي الذهاب لهناك لحلها والرجوع للعائلة بعد حل هذه الأزمات.
هذا المكان بمثابة منطقة شهدت على قصة الحب التي جمعت بين الملكة إليزابيث الثانية، الأمير فيليب دوق إنبره، الذي فارق الحياة خلال هذا العام عن عمر يناهز 99 سنة.
من المتوقع أن تسافر الملكة إليزابيث الثانية إلى المورال، هاذ الشهر بعد الانتهاء من افتتاح البرلمان بشكل رسمي، الرغبة في الجلوس بمفردها حداداً على فراق حب حياتها.
كشفت بعض المصادر المقربة من الملكة، أنها لا ترغب في اصطحاب أحداً من أفراد الأسرة، أو السفر وسط مجموعة هائلة من الحاشية التي تتبع خطوات الملكة دائماً في سفرها.
ترغب الانتقال دون حدوث هلع حولها، للهروب في أسرع وقت ممكن للمكان الذي تجد به نفسها، لتستعيد ذكريتها مع شريك حياتها.
عادة، كانت تقوم الملكة بالتنزه للاستمتاع بالإجازة الصيفية في إسكتلندا، في بداية شهر أغسطس حتى أكتوبر، حيث كانت تستقبل رؤساء دول العالم في منزلها الصيفي والاستمتاع بالأجواء.
ستبقى الملكة في الجناح البعيد عن أعين الزائرين والسياح، حتى تستمتع بوقتها بعيداً عن الضوضاء ومضايقة الزوار لها من خلال التطفل الدائم لرؤيتها داخل المنزل.
ستقيم الملكة في جناح صغير مكون من 7 غرف، حيث أنها ستأخذ حوزتها طقم صغير من الخدم لمساعدتها، بجانب ابنه شقيقتها الليدي سارة تشاتو، ابنه الأميرة مارجريت الذي يعتبر من ضمن أفراد العائلة الملكية، كما أنها من ضمن الشخصيات المقربة للملكة إليزابيث لذلك اختارتها أن تكون رفيقتها في هذه الرحلة.