هكذا أنقذت دموع الطفلة أنوار الطلاب أبناء الأجانب من الطرد المدرسي
-
1 / 3
قررت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، استمرار دراسة الطلبة الوافدين والمقيمين المنتهية إقاماتهم بالمدارس، بما في ذلك أبناء الأجانب والقبائل النازحة، حتى نهاية العام الحالي.
وجاء القرار وزارة التعليم عقب فصل الطالبة أنوار العنزي من المدرسة كونها نازحة، ما أثار تعاطفًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكانت الطفلة الصغيرة أنوار العنزي، وهي طالبة في المرحلة الابتدائية من فئة غير محددي الجنسية، أو ما يطلق عليهم مصطلح البدون، في دول الخليج، أثارت اهتماماً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن خرجت في مقطع فيديو متداول وهي تبكي متأثرة، بسبب طردها من المدرسة.
وناشدت الطالبة، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للنظر في مشكلتها، وقالت وهي تبكي، إنها طردت من المدرسة أمام زميلاتها ومعلماتها منذ اليوم الأول، مبينة أنها سعودية ووالدتها سعودية.
ولاقت مناشدة أنوار استجابة سعوديين في هاشتاق #انوار_خالد_العنزي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، مطالبين بالتدخل السريع لحل أزمتها، والقضايا المشابهة لحالتها.