هل أعجبك منزل الزنجبيل؟ احذر أنه غير صالح للأكل
جذب منزل في ولاية يوتا انتباه المارة وكذلك مستخدمو الإنترنت بعد تزيينه ليشبه منزل خبز الزنجبيل بالحجم الطبيعي ولكنه غير صالح للأكل 😂.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
منزل الزنجبيل
قالت فيرجينيا هوفمان إنها أدركت قبل بضع سنوات أن منزلها المبني من الطوب الأحمر في منطقة ياليكريست في مدينة سولت ليك سيتي يشبه إلى حد كبير حلويات موسم الكريسماس لذلك بدأت في التفكير في طرق تزيين المنزل كمنزل عملاق من خبز الزنجبيل.
وجندت هوفمان مساعدة عائلتها لجعل رؤيتها حقيقة واقعة وقالت: "أخبرت عائلتي عن ذلك ولحسن الحظ لم يعتقدوا أنني مجنون. ولذا قمنا بطلاء هذه العفاريت في المطبخ بمناسبة عيد الشكر ثم ساعدتني ابنتي وزوج ابنتي في معرفة كيفية إرفاقها إلى المنزل"
أضافت هوفمان، المصممة الداخلية عن طريق التجارة وزوجها، وهو فنان محترف، رقائق الفانيليا إلى مزيج الديكور لهذا العام.
قال هوفمان: "لقد صنعنا ذلك من الرغوة والعزل، ثم قام زوجي بإذابة المربعات بمكواة لحام وقمت بطلائها وحصلت على الألوان الصحيحة تمامًا لتبدو مثل كوكيز الزنجبيل".
وأثبت الديكور السنوي أنه شائع لدى الجيران وانتشرت نسخة هذا العام على الإنترنت بعد أن شاركت ابنة هوفمان صورًا على Reddit.
وقالت: "آمل أنه إذا كان يمكن أن يرسم ابتسامة على وجه أي شخص إذا كان بإمكانه المساعدة قليلاً، القليل من فرحة عيد الميلاد فهذا هو الهدف بأكمله. سيكون الأمر يستحق كل هذا العناء".
احتفالات عيد الميلاد
ويحتفل العديد من الأشخاص حول العالم كل عام باحتفالات عيد الميلاد من خلال تزيين منازلهم بطرق مبتكرة أو من خلال شجرة الكريسماس وفي الوقت ذاته حذرت دراسة حديثة، أن احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد، من الممكن أن تلحق بـصحة الجسم والقلب ضرراً كبيراً وذلك لأننا نكون أقل نشاطاً في تلك المناسبات عن الأيام الطبيعية.
ووجد الباحثون أن أسبوعين فقط من عدم النشاط، تكفي لإضعاف العضلات والعظام، بالإضافة إلى جعل القلب والرئتين أقل كفاءة.
وتتبع الباحثون صحة 46 متطوعا، تتراوح أعمارهم بين 21 و28 عاما أو أكثر من 60 عاما، لم يكونوا ممن يقومون بأنشطة رياضية، لكنهم قاموا جميعا بما لا يقل عن 10 آلاف خطوة قبل يوم من التجربة التي استمرت أسبوعين، ثم خفضوا تلك الخطوات إلى 1500 خطوة يوميا طوال فترة الدراسة.
ووجد الفريق أن صحة المشاركين ولياقتهم البدنية انخفضت خلال فترة الدراسة، وكان الخطر أشد سوءا لدى كبار السن، وربما يعانون من تدهور صحي كبير، حتى عقب العودة إلى القيام بـ10 آلاف خطوة في اليوم بعد الأسبوعين.