هل الباذنجان مفيد أم مضر؟.. نصائح طبية لتناوله بأمان


يُعدّ الباذنجان من الخضروات الغنية بالألياف الغذائية النباتية، والتي تمتاز بتوافقها الجيد مع مصادر البروتين الكامل، وفق ما تؤكده خبيرة التغذية الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا.
وتشير كوروليوفا إلى أن طهي الباذنجان لفترات طويلة قد يؤدي إلى فقدان العديد من عناصره الغذائية المفيدة، لذا يُفضَّل تناوله وهو لا يزال محتفظاً ببعض نضارته لضمان الحصول على فوائده الصحية، لا سيما دوره في دعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز توازن الميكروبيوم المعوي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ورغم الفوائد العديدة التي يقدمها الباذنجان، يحذر الأطباء من تناوله لمن يعانون من التهابات الجهاز الهضمي، حيث قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو التفاعل مع بعض الأدوية.
في السياق ذاته، يشير الدكتور فيتالي روميانتسيف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن الباذنجان يحتوي على مادة السولانين، وهي مركب سام يوجد في بعض نباتات الفصيلة الباذنجانية مثل البطاطس.
ويوضح روميانتسيف وفق تقرير لموقع "روسيا اليوم"، أن نسبة السولانين ترتفع مع تقدم عمر الباذنجان، مما يزيد من احتمالية حدوث حالات التسمم الغذائي عند تناوله بكميات كبيرة.
من جانبه، يلفت الدكتور ميخائيل غينسبورغ إلى أن القشرة الخارجية للباذنجان تحتوي على أعلى نسبة من السولانين، ناصحاً بتعريضه للماء المغلي أو سلقه جزئياً قبل الطهي، حيث يتحلل السولانين عند تعرضه للحرارة، مما يقلل من تأثيراته الضارة.
وبذلك، يبقى الباذنجان خيارًا غذائيًا ذا فوائد صحية عديدة، شريطة تناوله بطرق طهي سليمة، وتجنب استهلاكه بكميات كبيرة لدى الفئات الأكثر عرضة لمخاطره.
- اقرأ أيضاً