هل الرجل الأقل جاذبية يحقق سعادة أكبر للمرأة؟ دراسة تكشف مفاجأة
الوسامة والجاذبية قد تكون من أهم الصفات التي تضعها الكثير من الفتيات لصورة فتى أحلامها القادم، بجانب الكثير من الصفات الآخرى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن هل تعلم ما تشير له العلوم والدراسات بشأن هذه الصورة النمطية، التي قد تغير وجهة النظر التي تتبعها الكثير من الفتيات بشأن هذا الأمر؟.
أظهرت نتائج دراسة أمريكية حديثة أن المرأة التي ترتبط برجل "يقل عنها جاذبية" يجعلها أكثر سعادة وفي حالة من الاستقرار عن غيرها.
جاء في الدراسة أن المسلسلات والأفلام تقدم صورة نمطية لفتى الأحلام، فالبطل هو الرجل الوسيم، قوي البنيان وكثيف الشعر ذو الجاذبية العالية التي تجذب الكثير من الفتات.
الرجل الأقل جاذبية
ولكن على العكس تماماً، وبشكل مغاير لتلك الصورة النمطية، فقد جاءت دراسة أمريكية ببشرى سارة للرجال الذين يفتقدون هذه الصفات، حيث خلصت إلى أن الرجل "غير الوسيم" أو "الأقل جاذبية" هو الذي يحقق سعادة أكبر لشريكته ويكون محل اهتمام الكثير.
وبحسب موقع مجلة "مينرزاخه" (Männersache) الألماني توصلت الدراسة الصادرة عن جامعة فلوريدا الأمريكية إلى أن الرجل الأقل جاذبية من شريكته أكثر قدرة على إسعادها من الرجل الأكثر وسامة.
فقد تم إجراء استطلاع لعينة مكونة من 113 زوجا وزوجة تتراوح أعمارهم ما بين 25 و29 عاماً عن طريق تعبئة نموذج أسئلة وتقدير درجة جاذبيتهم مقارنة بالشريك.
وجاءت النتائج غريبة ومختلفة عن تلك الصورة النمطية لدى الكثير، حيث أظهرت النتائج أن العلاقات الأكثر سعادة كانت بين الأزواج الذين تتساوى جاذبيتهم أو الذين تكون المرأة هي الأكثر جمالاً فيهما.
وتقول الدراسة إن الرجال الأقل جاذبية يجتهدون أكثر من غيرهم لإسعاد شريكتهم حتى لا تنجذب إلى رجل أكثر وسامة وجاذبية.
وقد يدفع ذلك الخوف الرجال إلى تعويض نقص صفات الوسامة الكلاسيكية لديهم عن طريق الرومانسية ومحاولات إسعاد الشريكة بشتى الطرق.
أمر مغاير آخر أكدته الدراسة وهي أن النساء تتوتر عندما يكون شريكهن أكثر جاذبية منهن فبحسب ما جاء على موقع جامعة فلوريدا فإن المرأة الأقل جمالاً من زوجها قد تندفع لسلوكيات غير صحية، مثل الحميات الغذائية القاسية، حتى لا ينجذب شريكها لغيرها، أما المرأة الأكثر جمالاً من زوجها لا تشعر بهذا الضغط وبالتالي تكون أكثر سعادة بشكل عام.