هل تتذكرون الطفلة صاحبة صورة الابتسامة الباكية؟ هكذا أصبح شكلها الآن
الطفلة صاحبة الإبتسامة الباكية أو موناليزا العراق، هكذا عٌرفت الطفلة سبأ من العراق قبل 3 سنوات عقب انتشار صورتها عبر منصات السوشيال ميديا، ليس في الوطن العربي فقط، بل في العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الصورة انتشرت منذ ثلاث سنوات كانت لسبأ، وحينها خطفت القلوب بسبب ابتسامتها الباكية، و هزت مشاعر الملايين وجذبت تعاطف العالم، بسبب وضعها ووضع بلادها حينها.
موناليزا العراق
بعد مرورة ثلاث سنوات، ظهرت الطفلة سبأ من جديد، في حوار مع قناة العربية وقد تغيرت ملامحها بالكامل لتكشف عن تطورات حياتها.
وقالت في حديثها أن صورتها الشهيرة كانت في 2017، وكانت تبكي بسبب ظروفها التي كانت تمر بها، وهي الآن تعيش مع والدها وشقيقها في الموصل بالعراق.
وفي حوارها، كشفت عن صورتها والتي تم تداولها بشكل كبير مؤخراً، كانت بعدسة المصور علي الفهداوي من وكالة أنباء رويترز.
وحينها روى المصور قصة الصورتين في تصريحات وسائل الإعلام المحلية، وقال جذبتني طفلة منكوشة الشعر وحافية القدمين والطين يعلو ملابسها، هرولت نحوها بسرعة لأقف أمامها والتقطت تلك الصورة، حيث ابتسمت لي وهي تذرف الدموع.
وقال في تصريحاته الصحافية أن الكثير تساءل عن المصور، وهو ما دفعني للبحث عن الطفلة مجدداً لأسلط الضوء على حياتها من جديد بعد ثلاث سنوات.
وأضاف حاولت كثيرا وتواصلت مع زملائي الصحافيين والناشطين بحثا عنها لكن دون جدوى، وأعلنت عن جائزة لمن يدلني على الفتاة.
وقال بعد 3 أشهر عثرت على صفحة عبر فيسبوك نشرت صورتها، وعندما تواصلت مع صاحب الصفحة كان عم سبأ، ففرحت كثيرا وانطلقت مسافرا إلى منطقة بادوش القريبة من الموصل حيث تقيم عائلة الطفلة والتقطت معها صورة حديثة.
وفي حديث الفتاة سبأ كشفت إنها لا تذهب حالياً للمدرسة وإنها تبقي مع أسرتها الصغيرة بسبب ظروفها.