هل تحمين بشرتك جيداً من المخاطر في المنزل؟
تعتبر العناية بالبشرة اليومية للبعض متعة حقيقية وللبعض الآخر واجب ممل لا فرار منه ولأخريات أيضاً أمر لا ضرورة إليه، وفي كل يوم يعرفنا الخبراء على أمور جديدة لم نسمع بها من قبل والتي قد تؤثر على بشرتنا بالسلب أو الإيجاب، واليوم ارتأينا أن نطلعكم على المخاطر التي قد تواجه بشرتكن بمجرد التواجد في المنزل!
أهم المخاطر التي تصيب البشرة في المنزل:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
- الجلوس بجانب النوافد والتعرض لأشعة الشمس الضارة في المنزل: حيث أثبتت الدراسات بأن النافذة الزجاجية تمنع دخول أشعة UVB فقط ولكنها تسمح بدخول أشعة UVA التي تصل إلى أعماق البشرة وتدمر خلايا البشرة. لذا ننصحك بتجنب الجلوس طويلاً بجانب النوافذ وكذلك تطبيق الواقي الشمسي في المنزل المعرض للشمس بشكل كبير.
اكتشفي أهم 6 مفاهيم خاطئة في الوقاية من الشمس
- التعرض للحرارة العالية: تقضي معظم ربات المنزل أوقاتهن في الطهي والمطبخ أو في تصفيف شعرهن وجميع هذه الأمور تؤدي إلى زيادة ارتفاع حرارة الجسم وبالتالي البشرة ومما ينتج عنها زيادة إفراز الزيوت والدهون وتعريضها للعديد من المشاكل ولذا يجب أن تتجنبي التعرض للحرارة العالية قدر الإمكان في المنزل.
- الاستحمام بماء الكلور مما يؤدي إلى حساسية مضاعفة لبشرتك من الكلور وكما تتسبب الجذور الحرة المتواجدة في مياه الكلور بتسريع شيخوخة البشرة وكذلك التقليل من إنتاج خلال البشرة للكولاجين الطبيعي بالإضافة لذلك يتسبب الكلور في تجفيف البشرة وسحب الزيوت الطبيعية منها مما يسبب تشققها وظهور البقع الداكنة عليها وكما يساهم الكلور في إضعاف حاجز البشرة الوقائي مما يجعلها ضعيفة وهشة وغير نضرة حتى بعد الاستحمام.
- التواجد في أجواء باردة ولكن جافة، معظم النساء اللاتي يعشن في دول الخليج يتعرضن لجفاف بشرة من جراء استخدام المكيفات والتي تعمل على جفاف البشرة ويتناسين ضرورة وضع جهاز ترطيب للجو للحيلولة دون جفاف البشرة.
- استخدام المناشف وأغطية الوسادات غير النظيفة، وكذلك عدم تخصيص منشفة او وسادة لكل فرد مما يسهل نقل الجراثيم والبكتريا وإصابة البشرة بمشاكل لا تعد ولا تحصى، ولذا يجب الحرص على نظافة المناشف وأغطية الوسادات واستخدامها بشكل شخصي.
سعينا من خلال تعريفك على أهم المخاطر التي قد تصيب بشرتك في المنزل بزيادة معرفتك بالأمور التي قد لا تعيرينها أهمية وتسبب مشاكل بشرة لا تدري من أين جاءت، فإن عرف السبب بطل العجب.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على بشرتك.كوم. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا