هل تعلم القصة التاريخية لعروسة المولد في مصر وارتباطها بالمولد النبوي
مصر من الدول التي تتمتع بتاريخ عريق وحضارات ألاف السنوات التي تركت عند شعبها هوية متميزة تضم عدد كبير من الاحتفالات، ولكل احتفال طابع خاص ومراسم تميز كل مناسبة وأكبر مثال على ذلك ارتباط أنواع بعينها من الأطعمة والملابس والأغاني لكل مناسبة.
ومن ضمن الاحتفالات التي يعطيها المصريون طابع مميز مناسبة المولد النبوي الشريف، فبمجرد اقتراب المولد النبوي تنتشر في الشوارع الحلوى الملونة وأيضاً عروسة المولد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومن الصعب أن يرى أحد هذه المظاهر إلا في مصر، فعروسة المولد هي شيء خاص جداً بالثقافة المصرية.
ويرجع تاريخ ظهور عروسة المولد إلى العصر الفاطمي في مصر وبالتحديد في فترة حكم الحاكم بأمر الله، واشتهر الحاكم بأمر الله على مدار حكمه بقرارته الغريبة، حيث منع الاحتفالات طوال العام، إلا في فترة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
ولذلك كان المصريين يحتفلون بحفلات الزفاف مرة واحدة في العام خلال فترة احتفالات المولد النبوي، وكانت الشوارع تمتلئ بالأنوار والأقمشة المزينة للاحتفال بالأعراس التي كانت تقام بعد أن يذهب العريس إلى منزل العروس على حصان وتخرج له هي بفستان وعلى رأسها شرائط ملونة.
ومع مرور الوقت أصبح الطقس في فترة الاحتفالات بالمولد النبوي يحرص المصريين باختلاف ديانتهم على وجود عروسة مزينة في المنازل.