هل تعلم ما الكائن الحي الذي يمكنه النجاة من آثار انفجار نووي ويستطيع العيش بلا رأس لأسابيع؟
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 مارس 2016 | آخر تحديث: الأربعاء، 09 مارس 2016
- مقالات ذات صلة
- لماذا انفجار القنابل النووية يشكل سحب عيش الغراب في السماء؟
- اكتشاف أول كائن حي يأكل الفيروسات
- كائن حي ليس فطر أو نبات أو حيوان: تعرَّف على كائنات البلوب العجيبة
أكد د. جوزيف كونكيل – أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة ماساتوشتس – في دراسة نشرها عام 2007 أن الصرصور هو الكائن الحي الوحيد الذي يمكنه النجاة من آثار انفجار نووي، كما أنه يستطيع الحياة لمدة أسابيع حتى إذا تمت فصل رأسه عن باقي جسده.
شاهد أيضاً: 12 صورة لحيوانات في لقطات طريفة.. الصورة الثامنة ستقتلك ضحكاً
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويرجع د. جوزيف كونكيل السر وراء تلك الميزة الهائلة التي تميز الصرصور عن غيره من الكائنات الحية، بأنه يختلف عن الإنسان الذي يتحكم رأسه بجميع الوظائف الحيوية بجسمه لوجود المخ بها، فعند قطع رأسه لن يستطيع التنفس أو الأكل أو الرؤية، كما أنه سينزف فوراً حتى الموت، أما الصرصور فلن ينزف حتي الموت إذا قُطعت رأسه.
وأيضًا الصرصور من ذوي الدم البارد أي يمكنه ان يعيش لفترات طويلة دون تناول أى طعام علي عكس الإنسان. كما أنه يمتلك مسام علي كل جزء من جسمه تمده مباشرة بالأوكسجين وهى عملية لا يتحكم فيها مخ الصرصور. إذا في الحقيقة قد يستغني الصرصور -هذا الكائن الغريب- عن رأسه لفترة طويلة حتي يموت جوعًا أو يصاب بعدوى فيروسية أو بكتيرية تقتله.