هل توفي ياسين جانكيز في زلزال تركيا؟.. إليك الحقيقة كاملة
نفى البلوغرر التركي، ياسين جانكيز، الأنباء التي جرى تداولها على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين، والتي تفيد بوفاته في زلزال تركيا المدمر.
وضرب زلزال، بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، مناطق عدة في تركيا وسوريا، صباح أمس الأول، مما أدى إلى مقتل المئات، وأسفر عن آلاف المفقودين والمصابين، وتدمير مئات المنازل والمرافق والبنى التحتية، وذلك بحسب الإحصاءات الرسمية حتى الآن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونشر "جانكيز"، بيانٍ، عبر خاصية "الاستوري"، بحسابه في موقع "فيسبوك"، فند خلاله أن كل ما نشر حول وفاته، ناعياً أسر الضحايا في هذه المأساة التي شهدتها تركيا وسوريا.
يشار إلى أن الأعداد الرسمية للقتلى جراء الزلزال المميت، وفق آخر إحصائية صادرة عن السلطات التركية والسورية، تقدر بأكثر من 9,858 شخصاً، فيما أصيب قرابة 40 ألفا آخرين على الأقل.
في حين تبقى كل هذه الأرقام غير نهائية، في ظل مواصلة البحث عن جثامين أو أحياء محتملين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال، علماً بأن ظروفاً مناخية قاسية ونقصاً حاداً في المعدات تعرقل جهود البحث والإنقاذ في تركيا وسوريا على الترتيب.
وتسارع فرق الإنقاذ في كل من تركيا وسوريا، لمواصلة عملها، في ظل الظلام والبرد القارس والهزات الارتدادية، للبحث عن ناجين، أو انتشال جثث مفقودين من تحت أنقاض المباني المدمرة من جراء الزلزال الذي وقع أمس الأول، وأسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والمباني.
وبالرغم انتشار بصيص من الأمل، في أعقاب النجاحات المتتالية لفرق الإنقاذ، بعد انتشال العشرات من تحت أنقاض المباني المهدمة، غير أن ذلك لا ينفي مخاوف ازدياد عدد القتلى، والذي يرجح مسؤولو منظمة الصحة العالمية بأنه سيرتفع بلا هوادة خلال الساعات القادمة.
ويلعب الوقت لصالح عداد الموت، فكلما تأخر عمال الإنقاذ في الوصول إلى العالقين تضاءلت فرص نجاتهم، لاسيما في ظل هذا الطقس البارد، إذ بعد 3 أيام عادة من أي كارثة، تقل فرص الأمل في العثور على ناجين تحت الركام، لاسيما إذا كانوا كما هي الحال في كوارث الزلازل عامة، بلا ماء أو طعام، أو ربما في أماكن يتراجع فيها معدل الأوكسيجين.