هل يقبل الله صلاة وصيام غير المحجبة ؟.. الإفتاء المصرية تجيب

  • تاريخ النشر: الخميس، 14 مارس 2024
مقالات ذات صلة
ما حكم صيام الحاج للعشر الأوائل من ذي الحجة؟.. الإفتاء تجيب
دار الإفتاء تعلن أن غدا الإثنين أول أيام شهر رمضان في مصر
دار الإفتاء المصرية تعلن الأربعاء أول أيام عيد الفطر

أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ورد إليها من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حول الحجاب ومكانته في الإسلام، وعلاقته بقبول العبادات من عدمه.

وقالت "الإفتاء" في منشور عبر حساباتها بمواقع التواصل، رداً على تساؤل جاء نصه: "أنا غير محجبة، فهل يقبل الله صلاتي وصيامي؟"، قائلة: "الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب".

وأضافت: "الزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها عند جمهور الفقهاء، وقدميها عند الحنفية؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف".

وتابعت أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلى مثلًا فإن ذلك ليس مُسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صلت وصامت فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.

  • اقرأ أيضاً

مشاهد مهيبة في أول صلاة تراويح بالحرم المكي برمضان 2024

وأوضحت "الإفتاء": "المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى".

ولفتت إلى أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسِنَ الظن بربه سبحانه حتى ولو قارف ذنبًا أو معصية، مشيرة إلى أن المسلم عليه أن يعلم أنَّ من رحمة ربِّه سبحانه به أنْ جعل الحسنات يُذهِبْنَ السيئات، وليس العكس.

ودعت "الإفتاء" عموم المسلمين إلى استغلال شهر رمضان بفتح "صفحة بيضاء مع الله"، يتوب فيها العبد من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.

وأتمت: "على المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان أن تشكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرَت فيها؛ فإنَّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها".

  • اقرأ أيضاً

كيف تساعد التكنولوجيا المسلمين على صيام رمضان