هل يمكن علاج الاكتئاب بغاز الضحك؟

  • بواسطة: DWW تاريخ النشر: الجمعة، 18 يونيو 2021
مقالات ذات صلة
علاج الاكتئاب بطرق سهلة وعملية.. نصائح مهمة لا تتجاهلها
يوم الإبداع في نكهات الآيس كريم: بغاز المسيل للدموع والباراستامول
هل تعلم أنك ممكن أن تعيش 100 عام بسبب الضحك؟ تعرف على فوائده المدهشة!

يعاني ما يقرب من ثلث المصابين بمرض الاكتئاب حول العالم من انخفاض فاعلية مضادات الاكتئاب بعد فترة من تعاطيها، ولكن يبدو أن علماء قد توصلوا لحل لتلك المشكلة، وفقاً لموقع مجلة "فوربس" الأمريكية.

فعقب سلسلة من التجارب السريرية المنشور نتائجها حديثاً على موقع مجلة العلوم "ساينس ماغ"، تمكن باحثون في جامعتي واشنطن وشيكاغو في الولايات المتحدة من إيجاد علاج بديل لأعراض الاكتئاب الحاد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويعتمد العلاج البديل على استنشاق مصابي الاكتئاب لجرعات محدودة من غازي الأكسجين وأكسيد النيتروز، المعروف باسم غاز الضحك.

وفي بيان صحفي، أوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة واشنطن والمشارك في الدراسة، تشارلز كونواي، بأن محاولات علاج المرضى المشاركين في الدراسة باستخدام مضادات الاكتئاب التقليدية فشلت ”مما استوجب البحث عن علاجات جديدة لمساعدتهم".

وقضى كونواي، بمشاركة أستاذ التخدير والعناية المركزة بجامعة شيكاغو، بيتر ناغيله، نحو عشر سنوات في اختبار فاعلية غاز أكسيد النيتروز. وباستخدام غاز الضحك، رصد فريق البحث في عام 2015 ما وصفوه بـ”آثار مضادة للاكتئاب سريعة وملحوظة لدى مرضى الاكتئاب المقاومين للعلاج"، ليقرر الفريق حينها إجراء المزيد من البحث.

وأكد ناغليه، الباحث المشارك في الدراسة، على توصل الفريق مؤخراً إلى أن الجرعات الأقل من غاز أكسيد النيتروز تتمتع بفاعلية مماثلة للجرعات الأكبر المستخدمة سابقاً في الدراسة الأولى، خاصة وأن الجرعات الأكبر أدت لإصابة البعض بالغثيان.

كما صرح الباحث بأن نحو 55 في المائة من المرضى المشاركين في الدراسة شهدوا ”تحسناً ملحوظاً" لأعراض الاكتئاب لديهم، بينما ”اختفت الأعراض" لدى 40 في المائة بعد الحصول على جميع جرعات العلاج.

لكن الباحثين لاحظوا أن غاز أكسيد النيتروز لم يسفر عن ”فائدة" لدى بعض المرضى، دون معرفة السبب وراء ذلك.

ويؤكد فريق البحث على ضرورة إجراء المزيد من التجارب السريرية على نطاق أكبر بمشاركة مئات من مرضى الاكتئاب، لتحقيق ”فهم أفضل" لجميع النتائج التي تم التوصل لها مؤخراً، وخاصة تلك المتعلقة بالفئة المقاومة للعلاج.

د.ب/ ي.أ