هل يمكنك تعلم لغة جديدة أثناء النوم؟
- تاريخ النشر: السبت، 22 يونيو 2024
- مقالات ذات صلة
- كيفية تعلم اللغة الإنجليزية من الأفلام الأجنبية
- فيديو تعلم اللغة الإنكليزية ولكن حسب اللهجات السورية
- بداية تعلم اللغه العربيه باالاحرف الابجديه
تعلم اللغة يحتاج لذهن متيقظ وانتباه وتركيز، فهل يمكنك تعلم لغة جديدة أثناء النوم؟
توصلت دراسة بجامعة بيرن السويسرية إلى أن العقول البشرية قادرة على معالجة وتعلم كلمات جديدة أثناء نومنا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشف باحثو الدراسة أن البشر قادرون على استيعاب معلومات معقدة، مثل الكلمات ومعانيها، خلال النوم حين يكون العقل في حالة لا واعية.
وأوضح باحثو الدراسة أن ذلك يحدث في مخ الإنسان بعد ساعة من الدخول في النوم، حيث أظهرت تسجيلات التخطيط الدماغي أن أدمغة المشاركين في الدراسة لا تزال تظهر استجابات مميزة لكلمات حقيقية وأخرى وهمية.
وأشار الباحثون إلى أن المشاركين في الدراسة كانوا قادرين على تمييز وتذكر كلمات وهمية سمعوها أثناء النوم، حيث لم يعتمد باحثو الدراسة على التخطيط النظري للدماغ لبناء معتقداتهم العلمية.
وفي ضوء تلك الدراسة أرجع الباحثين فرضيتهم في تفسير سبب استيقاظنا عند سماع أسمائنا ونحن نائمون.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تليت عليهم كلمات مقلوبة وغير مقلوبة أثناء نومهم كانوا أكثر قدرة على استرجاع هذه الكلمات بعد استيقاظهم.
خلال النوم، لا نكون في حالة لا وعي كاملة كما كان يعتقد، لكننا نكون في حالة من الوعي تسمح لنا بتعلم كلمات جديدة.
هناك دراسات أخرى سابقة وجدت أن الأمر ليس بهذه السهولة، وأفادت إنه يمكن استيعاب الكلمات أثناء النوم لكن لا يمكن تعلمها.
الدراسات المتضاربة أدت إلى جدل بين العلماء.
وعتبر باحثو الدراسة أن وقت النوم أحيانًا وقتًا غير منتج. مما يثير التساؤل عما إذا كان من الممكن استخدام الوقت الذي يقضيه الشخص في النوم بشكل أكثر إنتاجية - على سبيل المثال لتعلم لغة جديدة؟
وركزت أبحاث النوم على تثبيت وتقوية (توحيد) الذكريات التي تكونت أثناء اليقظة السابقة، كما أن هناك أدلة كثيرة على أن المعلومات المستفادة من اليقظة تخضع للتلخيص من خلال إعادة العرض في الدماغ النائم، وتعمل إعادة العرض أثناء النوم على تقوية آثار الذاكرة التي لا تزال هشة وتضمين المعلومات المكتسبة حديثًا في مخزن المعرفة الموجود مسبقًا.