واقعة صادمة بالمغرب.. رجل يفارق الحياة مرتين في 24 ساعة!
توفي، مساء أمس الجمعة، شخص كان قد أُعلن عن وفاته، ونُقل جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينة سطات المغربية، قبل أن "يعود إلى الحياة" داخل تابوته، ليموت مجدداً بعد 24 ساعة في غرفة العناية المركزة بمستشفى الحسن الثاني.
ماذا حدث؟
بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فإن عائلة تنحدر من مدينة سطات كانت قد نقلت أحد أفرادها إلى مستشفى في الدار البيضاء بعد تعرُّضه لوعكة صحية خطيرة.
وبعد إجراء الفحوصات والعلاجات اللازمة، ظنّت العائلة أن ابنهم قد فارق الحياة، وتمّ تسليمه لهم داخل تابوت.
عودة إلى الحياة
عقب تسلم العائلة جثمان فقيدها، نقلته إلى مدينة سطات، ونصبت خيمة العزاء قرب مقر سكنها، وبدأت باستقبال المعزين.
وبعد ساعات، لاحظت العائلة أن "الجثمان" يتحرّك، وسط اندهاش وصدمة مَن عاين الواقعة.
وعلى الفور، نقلت العائلة الجثمان إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني في سطات، حيث تمّ وضعه على أجهزة التنفس الصناعي.
وفاته من جديد
وعلى الرغم من الجهود الطبية المبذولة لإنقاذ الرجل العائد للتو من الموت، لم يتمكن من البقاء على قيد الحياة لأكثر من يوم واحد، إذ تُوفي مساء أمس الجمعة بعد قضاء نحو 24 ساعة في غرفة العناية المركزة.
ونقلت العائلة المكلومة جثمان فقيدها مرة أخرى بعد أن تضاعفت أحزانها بتبدد آمالها بأن يكون على قيد الحياة.
وأثارت هذه الواقعة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وفجرت موجة من الغضب المطروح في هيئة تساؤلات حول الإجراءات الطبية والتحقق من الوفاة في المملكة المغربية.
- اقرأ أيضاً