والد الشيف بوراك يظهر مجددا ويسخر من ابنه باللغة العربية.. وفيديو يوثق
ظهر إسماعيل أوزدمير، والد الشيف التركي الشهير "بوراك" مجددا في إطار ردوده على ابنه الذي ظهر في مقاطع فيديو وهو يكسوه الحزن واتهم والده بسرقة امتياز اسمه وبيعها لمستثمرين أجانب، ما دفعهم لافتتاح مطاعم باسم الشيف الشهير وتسببهم في خسارته أموالا طائلة، وانتقال ملكية المطاعم التابعة لها في تركيا لهم.
الجديد هذه المرة أن والد "بوراك" خرج ليهاجم ابنه باللغة العربية، في مقطع فيديو متداول، اليوم السبت.
وخلال المقطع سخر إسماعيل أوزدمير من مقطع الفيديو الذي ظهر خلاله نجله وهو يبكي، معتبرا أن ابنه يتصرف تصرفات مصطنعة لاستعطاف الجمهور.
وأضاف: "ابني يبكي ليستعطف الناس ويقولوا إن والده شرير.. هو اللي سرق مني الاسم".
والد بوراك يُهاجم ابنه باللغة العربية:
— Gorgeous (@gorgeous4ew) July 29, 2023
ابني يبكي عشان يستعطف الناس، هو اللي سرق مني الاسم! pic.twitter.com/NSMJwzSQco
"أخذ جينات أمه"
وكان والد "بوراك" خرج قبل أيام قليلة، في تصريحات لقناة دي نيوز التركية، ليرد على اتهامات ابنه، حيث نفى صحة مزاعمه واتهاماته، مؤكدا أن هناك بعض المغرضين الذين يريدون بث الفتنة بينهما، وقفوا وراء إشعال الخلافات التي لا صحة لها.
وقال والد الشيف بوراك في تصريحاته المتداولة: "لا علاقة لي بهذه القصة، لم أقم بالاحتيال على ابني وبيع اسمه كما ادعى، ولم أرد على ادعاءات سابقة بكونه مالك مطعم المدينة وفي حقيقة الأمر أنا المالك الحقيقي، وأنا من اشترى له منزلين وساهم في تكوين ثروته".
وأضاف إسماعيل بوراك: "للأسف لقد ورث بوراك جينات والدته المعادية لي، عليه أن يدرك جيدا من يحبه ويحب أن يفرق بينه وبين أكثر الأشخاص المحبين له على وجه الأرض".
وكان "بوراك" أعلن، قبل أيام، رفع دعوى قضائية ضد والده، اتهمه فيها بالاحتيال واستغلال اسمه وتكبيده خسائر فادحة، بعدما باع والده امتياز اسمه لمستثمرين أجانب افتتحوا مطاعم باسم الشيف الشهير.
وقال "بوراك"، وقد بدا عليه الحزن الشديد، في مقطع فيديو، أنه لم يعد يمتلك أي مطاعم باسمه في جميع أنحاء تركيا، باستثناء مطعم وحيد في إسطنبول.
وبدأت أزمة بوراك مع والده عقب زلزال تركيا المدمر، في شهر فبراير الماضي، بعدما حاول الشيف مساعدة الضحايا، لكنه واجه عقبات بسبب تدخل والده، ليقرر قطع علاقته مع الأخير، وفقًا لصحيفة "يني شفق."
واتجه بوراك إلى القضاء بعد علمه مؤخراً أن والده قد باع حقوق استغلال اسمه، لآخرين فتحوا مطعماً في إسطنبول لا يتبع مطعمه الأصلي، لتحدد المحكمة أولى جلسات نظر القضية، خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأكد الشيف التركي الشهير أنه تعرض للنصب ولا يمتلك سوى فرع واحد لمطعمه في مدينة إسطنبول، يفتتحه قريباً، محذراً من مساندة المحتالين الذين سرقوا اسمه وصورته في المطعم الآخر.