خلاف على نسب الطفل المختطف نسيم حبتور والـDNA يحسم الأمر
أفاد والد الطفل المختطف نسيم حبتور بأنه تم أخذ عينات الدم لفحص الحمض النووي DNA، بقسم الأدلة الجنائية في المنطقة الشرقية، وذلك للتحقق من تطابقها مع الشاب طلال، الذي يُعتقد أنه المختطف نسيم، مؤكداً أن النتيجة ستصدر خلال ساعات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: علبة في منزل خاطفة أطفال الدمام تحل لغز القضية
نسيم حبتور وطلال
نوري حبتور والد الطفل، الذي تم اختطافه منذ أكثر من 24 عاماً، ذكر أن قسم الأدلة الجنائية أخذ عينتين منه وزوجته والشاب، وسيتم إجراء تحاليل على العينة في المنطقة الشرقية، بينما سترسل العينة الثانية إلى مدينة الرياض، وهذا تلبية لرغبته وزوجته، لا سيما وأن العينة السابقة التي أُخذت قبل عامين أعطت نتائج غير متطابقة.
وأشار إلى أنه تعرف على العديد من العلامات الفارقة المتطابقة بين طلال ونسيم ابنه، ما يؤيد شكوكه بأن طلال ونسيم شخصية واحدة.
محامي عائلة نسيم يحسم الجدل
من جانبه، حسم محامي عائلة المختطف نسيم الجدل مؤكداً أن نتيجة فحص الـDNA ليست متطابقة. وخلال مداخلة تليفونية مع قناة الإخبارية المحلية، قال: وقع اليوم على نتيجة الفحص سواء التي ظهرت في الدمام أو الرياض، وتبين عدم تطابق النتيجة لوالدي نسيم حبتور مع الشاب طلال، وبالتالي تم إغلاق ملف هذه القضية.
This browser does not support the video element.
الطفل نسيم نوري حبتور
وفي سلسلة من التغريدات عبر موقع تويتر، تطرق الصحفي الكويتي أبو طلال الحمراني لقصة حدثت منذ عام، تفيد بأنه خلال عملية البحث عن نسيم، شاهد أحد أقاربه شخصاً بمشاجرة في المنطقة الشرقية يشبه إلى حد كبير نسيم، وبالفعل تقدم والد نسيم ببلاغ يفيد باعتقاده بأن هذا الشاب ابنه، ومع تعاطف رجال الأمن مع الرجل ذهبوا معه إلى منزل الشاب وتم استعداؤه إلى قسم الشرطة.
شاهد أيضاً: مفاجأة تقلب الموازين في قضية المختطف نسيم حبتور
نسيم حبتور وأبو طلال الحمراني
بحسب رواية الحمراني، عندما طلب رجال الأمن من طلال هويته الوطنية اتضح أن سنه مطابقة لنسيم حبتور، وعندما سألوه عن والده ذكر أنه من رباه بعد وفاة والديه الحقيقيين في الحفر. لكن مجرد تطابق السن لم يكن كافياً لإثبات أنه نسيم حبتور الحقيقي، لذلك طلب والد نسيم التأكد من وجود وحمة في جسد طلال، لكن الأخير رفض بحجة الخجل.
وبعد محاولات عدة، وافق طلال على خلع بنطاله بشرط دخول والدة نسيم فقط، التي صرخت بشكل هستيري بعد عثورها على الوحمة نفسها.
وأشار الصحفي إلى أنه بعد ذلك استدعت الشرطة والد طلال الذي اتضح أنه قيادي عسكري، لكنه رفض تسليم الطفل، ومع إصرار الطرفين على موقفهما، تم طلب فحص الـDNA لطلال، لتحدث بعض الأمور الغريبة بعد ذلك.
الحمراني أوضح أن الفحص في الحوادث العادية عادة لا يستغرق سوى 24 ساعة، لكن في هذه القضية استغرق أشهر طويلة، ليتم إبلاغ والد نسيم في النهاية أن النتيجة أثبتت أنه ليس ابنه. وسأل الصحفي مستعجباً: الولد متبنى ومطابق للشكل والعلامة والعمر لماذا تأخر الفحص؟
القرادي والعماري والخنيزي
ومؤخراً، نجحت الشرطة في فك ألغاز قصص غامضة، والكشف عن هوية 3 أطفال تم اختطافهم من مستشفى الدمام وهم: نايف القرادي 27 عاماً ومحمد العماري 23 عاماً وموسى الخنيزي 21 عاماً، وتم الإعلان عن أن مصير نسيم حبتور سيتم تحديده خلال أيام.