بزهور وأعشاب برية.. مواطنة سعودية تنتج عطورا منزلية وتفوز في مهرجانات
باستخدام زهور الخزامى، والذي تشتهر به المناطق الصحراوية في المملكة العربية السعودية، وأعشاب مثل الشيح والبعيثران وإكليل الجبل، نجحت حرفية سعودية تدعى فاطمة الموينع في صناعة وإنتاج أنواع مختلفة من العطور والصابون والشامبو، والتي أصبحت منتجات يكثر الطلب عليها لاحتوائها على عناصر طبيعية.
وألقت وكالة الأنباء السعودية "واس" الضوء على تجربة فاطمة الموينع استثمرت أفضل أنواع الأعشاب البرية التي تزخر بها منطقة الجوف خاصة في المواسم التي تعقب موسم الأمطار.
وتعمل فاطمة الموينع من معمل داخل منزلها في منطقة سكاكا، وقالت إن شغفها للمهنة بدأ قبل خمس سنوات، معززةً هذه المهنة ببرامج تدريبية التحقت بها في مدينة الطائف قبل عدة سنوات لاستخلاص الزيوت العطرية والروائح من النباتات.
وتركز الحرفية الموينع على استخدام الخزامى والذي تشتهر به المناطق الصحراوية في منطقة الجوف، إضافة إلى الشيح والبعيثران وإكليل الجبل.
وأنتجت الموينع عطورًا متنوعة ومواد تجميلية منها الصابون الصلب والصابون السائل، حيث تنوعت المنتجات بين عطور الخزامى وعطور النمر العربي والشامبو بمكونات طبيعية منها زيت الزيتون.
وحول خطوات إنتاج العطور، أشارت الموينع إلى أنه يتم استخلاص النباتات التي يتم إدخالها في القاعدة العطرية للعطور عبر خطوات مختلفة منها الاستخلاص عن طريق التقطير وبدء تركيب المكونات باستخدام أدوات ومواد يتم من خلالها تركيب القاعدة العطرية وإضافة السوائل الخاصة بالعطور وتحديد اللون وصولاً إلى التعبئة بالعبوات الزجاجية الخاصة بالعطور.
وتروي الموينع أن المشاركات المحلية في مختلف المهرجانات أكسبتها شهرةً واسعة وقاعدة من العملاء وصناعة وابتكار تجارب جديدة في العطور تلبي رغبات العملاء، حيث حققت جوائز محلية في مختلف المهرجانات استناداً إلى الإنتاج في الصناعات التحويلية من المكونات الطبيعية.