ورزازات .. هكذا احتضنت المغرب "هوليوود الشرق"
-
1 / 5
قد يبدو نطق الكلمة على لسان العرب غريب بعض الشئ، وذلك لأن المدينة مسماه باللغة الأمازيغية "ورزازات" وبالعربية تعني "بدون ضجيج"، لكنها في الحقيقة تثير صخبًا في كل دول العالم بفضل احتضانها العديد من الأعمال الفنية الشهيرة، خصوصا في المجال السينمائي والتلفزيوني.
والمدينة المغربية تقع في الجنوب الشرقي من مراكش، وتلقب بـ"هوليوود الشرق"، وتلقب كذلك بـ"مدينة الضوء" ويصفها البعض بـ"أكبر استوديو طبيعي في العالم"، إذ تتوافر على إنارة طبيعية تجذب عمالقة الإنتاج السينمائي، ما يسهم في تطوير اقتصاد وسياحة المدينة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بنيان هذه المدينة لا يشهد بعضه، كل يحكي حكايته بلغته الخاصة، لرسم مشهد من مشاهد المعالم الحضارية والتاريخية في المنطقة، الأمر الذي يتهافت عليه المخرجين والمنتجين في جميع أنحاء العالم.
ويناهز عدد سكان المدينة 60 ألف شخص، كانت خلال الحقبة الاستعمارية عبارة عن قاعدة عسكرية للسيطرة على المنطقة الجنوبية الشرقية من المغرب.
ورزازات جعلت من أغصانها أفلاما سينمائية وتلفزيونية ذاع صيتها في ربوع العالم وأدرت مداخيل مهمة على المغرب، مثل "كليوباترا" و"جوهرة النيل" و"ألف ليلة وليلة" و"غلادياتور" و"صراع العروش".
وتضم "هوليوود الشرق"، التي تتميز بسحر طبيعتها وطقسها المشمس وتنوع تضاريسها، استوديوهات عالمية داخل قصباتها وقصورها التاريخية، كما أنها تقدم بعض الامتيازات لشركات الإنتاج الأجنبية من أجل تشجيعها على الاستثمار.