وزارة الثقافة السعودية تنظم النسخة الثانية من مهرجان الغناء بالفصحى
أطلقت وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية النسخة الثانية من مهرجان "الغناء بالفصحى" على مسرح الفنان الراحل أبوبكر سالم بالبوليفارد في مدينة الرياض.
و أحيا فنان العرب محمد عبده والفنان لطفي بوشناق والفنانة السعودية الصاعدة أروى؛ حفلة غنائية باهرة احتفت بالشعر العربي الفصيح واللحن الطربي الأصيل في ليلة نالت إعجاب الجمهور من كل الأعمال.
وأطرب فنان العرب محمد عبده وفقاً للتقارير الصحافية جمهوره ومحبيه بعدة وصلات غنائية فصيحة، مروراً بروائع غازي القصيبي "كالحلم جئتي" و"مشرق النور" و"مغرورة"، وانتشاءً على شذرات نزار مثل: "القرار" و"في المقهى" و"أحلى خبر"، إضافة لبعض الأغنيات الشهيرة لفنان العرب؛ كسعودية الأمير عبدالرحمن بن مساعد "ليس المجد إلا محمدًا" و"موطن الصقر" لسعيد الهندي، و"أنشودة المطر"، وجميلة العشّاق "هيجت ذكراك حبي"، والعديد من الأغنيات التي لم ينفك الجمهور الثقافي عن التفاعل معها حتى النهاية.
وزارة الثقافة السعودية
وعقد المطرب التونسي لطفي بوشناق اتفاقاً مع جمهوره بتفاعلهم معه خلال وصلاته كأكبر كورال غنائي مباشر على مستوى رفيع.
ليس هذا فقط، بل انتقل بروية موسيقية بين جنبات "سكن الحب فؤادي"، ومعللاً عشقه بـ"لو كان لي قلبان"، موجهاً رسالة حب وامتنان لوزارة الثقافة؛ تترجم أسمى معاني الترابط بين تونس والمملكة.
وأبهرت الفنانة السعودية الصاعدة أروى جمهور الفصحى باقتباسات السيدة أم كلثوم كـ"ألف ليلة وليلة"، و"أغداً ألقاك" إضافة إلى "مضناك" للراحل محمد عبدالوهاب، ورائعة المطرب السعودي الراحل طلال مداح "تعلّق قلبي طفلة عربية".
وقدمت شكرها لوزارة الثقافة على إتاحة الفرصة لها بالغناء مع عمالقة الطرب العربي الأصيل.
ويأتي المهرجان بدعم من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وتنظمه وزارة الثقافة ضمن جهودها لدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها في المجتمع.
ويمثّل مهرجان "الغناء بالفصحى" واحداً من المنصات الإبداعية التي تقدمها وزارة الثقافة؛ لتعزيز حضور اللغة العربية، والاحتفاء بها، ودعم الألوان الفنية المرتبطة بها، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه اللغة العربية وخدمتها والمحافظة عليها.