وسائل إعلام إسبانية تطالب ميتا بدفع 600 مليون دولار لهذا السبب!
رفعت مجموعة تمثل أكثر من 80 وسيلة إعلام إسبانية، دعوى قضائية بقيمة 600 مليون دولار ضد شركة ميتا المالكة لموقع إنستغرام بتهم تتعلق بحماية الخصوصية.
واتهمت وسائل الإعلام الإسبانية ميتا، بانتهاك لوائح الاتحاد الأوروبي بشأن حماية البيانات الشخصية.
حيث تقوم شركة ميتا، المالكة لأشهر التطبيقات: فيسبوك وإنستغرام وواتساب، باستخلاص المعلومات الشخصية من مستخدميها وبيعها للمعلنين، لكنها كافحت منذ فترة طويلة لتقديم مبرر لهذه الممارسة التي تلبي قوانين خصوصية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
وقالت جمعية نشر الصحف الإسبانية AMI إن استخدام ميتا "الممنهج" للبيانات الشخصية من مستخدمي منصاتها بين مايو 2028 ويوليو 2023 ينتهك قواعد الاتحاد الأوروبي التي تتطلب من الشركات الحصول على موافقة المستخدمين لاستخدام بياناتهم الشخصية للإعلان.
وقالت الجمعية في بيان تشرح فيه الدعوى المرفوعة أمام محكمة تجارية، إن هذه الممارسة خلقت منافسة غير عادلة في سوق الإعلانات، حيث تمكنت شركة التكنولوجيا العملاقة من تقديم إعلانات منافسة باستخدام بيانات "حصلت عليها بشكل غير مشروع".
وتضم المجموعة، شركات الإعلام الرئيسية في إسبانيا مثل بريسا وفوسينتو.
وقال رئيس AMI خوسيه جولي في البيان إن شركة ميتا "قامت ببناء موقعها المهيمن في سوق الإعلان من خلال تجاهل اللوائح" المتعلقة بحماية البيانات الشخصية، مما تسبب في "ضرر واضح لوسائل الإعلام الإسبانية إلى حد تعريض استدامتها للخطر".
ولم تعلق شركة ميتا، على الاتهامات الموجهة إليها حتى الآن.
على جانب آخر، بدأت شركة ميتا الشهر الماضي في تقديم خدمة اشتراك مدفوعة بدون إعلانات في أوروبا لإنستغرام وفيسبوك والتي قالت إنها تتوافق مع قواعد الاتحاد الأوروبي التي تنص على أنه يجب منح المستخدمين خيارًا بشأن ما إذا كان يمكن جمع بياناتهم واستخدامها للإعلانات المستهدفة. وقدمت مجموعة حقوق رقمية في النمسا شكوى ضد هذه الخدمة الجديدة، قائلة إن ذلك بمثابة دفع رسوم لضمان الخصوصية.