وصفات منزلية لعلاج نزلات البرد.. وطرق بسيطة للوقاية منها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 أكتوبر 2024

عدوى فيروسية تنتشر طوال العام، لكن تصل إلى ذروتها في شهر أكتوبر. لذلك، يعاني منها الكثيرون خلال هذه الأيام

مقالات ذات صلة
5 علاجات منزلية بسيطة لعلاج التهاب الحلق.. وصفات فعالة
التهاب الجيوب الأنفية.. طرق منزلية لعلاجه ونصائح للوقاية منه
5 استخدامات لـالفيكس تتجاوز علاج نزلات البرد.. تعرف عليها

نشهد هذه الأيام، في فصل الخريف تحديدا، حالة من تقلبات الطقس، التي تعتبر سببا في الإصابة بنزلات البرد وسيلان الأنف. يؤرق هذا الأمر عدد كبير من الناس في جميع أنحاء العالم. ويبحث الغالبية عن طرق منزلية سريعة تساعدهم على الوقاية والتخلص من نزلات البرد وسيلان الأنف بسرعة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كذلك، في ظل المخاوف التي لا تزال منتشرة من كوفيد 19، يصاب البعض بحيرة للتفرقة بين نزلات البرد العادية والإصابة بكوفيد. وهو أمر يحتاج إلى التعرف على الفرق بينهما وبين أعراضهما للتمييز. وفي حالة إذا كانت النتيجة هي إصابتك بنزلات البرد العادية، هناك مجموعة من الوصفات التي تركها لنا الأجداد، للمساعدة في مواجهتها.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم طرق الوقاية من نزلات البرد في هذه الفترة. بالإضافة إلى الفرق بين نزلات البرد وكوفيد، وأخيرا 6 علاجات منزلية قديمة لنزلات البرد والسعال والاحتقان.

الفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا وكورونا

يتساءل كثيرون في هذه الفترة: ما الفرق بين نزلات البرد وكورونا؟ وكذلك ما الفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا؟ في محاولة للتمييز بينهم والتعامل مع الأعراض المختلفة بالطريقة الصحيحة. وطلب استشارة طبية إذا لزم الأمر.

في البداية، يشير المتخصصون إلى إن نزلات البرد هي عدوى فيروسية خفيفة تنتشر طوال العام. لكنه يصل إلى ذروته عادة في شهر أكتوبر. وتؤكد هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة على إن أعراض نزلات البرد الشائعة هي: انسداد الأنف أو سيلانه، التهاب الحلق، الصداع، آلام العضلات، السعال، العطاس، ارتفاع درجة الحرارة، الضغط في أذنيك ووجهك وفقدان التذوق والشم.

أما عن الفرق بين البرد والإنفلونزا هو أن نزلات البرد لا تسبب عادة ارتفاعًا مفاجئا في درجة الحرارة. إلى جانب أن أعراض الانفلونزا يمكن أن تشمل أيضا شعوراً بالتعب والإرهاق. وكذلك الإسهال وآلام البطن وصعوبة النوم.

ولا تختلف العلامات كثيرًا عن كوفيد، لكنها يمكن أن تكون أكثر حدة. كما يمكن أن تشمل التعب والصداع والحمى المرتفعة والسعال الجاف. وكذلك فقدان حاستي التذوق والشم. وبشكل عام، إذا كنت تعاني من كوفيد-19، من الأفضل أن تعطي الأولوية للراحة وشرب الكثير من السوائل، إلى جانب استخدام الأدوية المتاحة لتخفيف الأعراض.

طرق الوقاية من نزلات البرد

كما سبق وأشرنا، يعتبر شهر أكتوبر من أكثر الأشهر طوال العام التي تشهد انتشار هذا الفيروس المسؤول عن نزلات البرد. لذلك، عليك معرفة ما هي طرق الوقاية من نزلات البرد؟ على أمل تجنب الإصابة أو انتقال العدوى إليك، والتمتع بصحة جيدة. ومن أهمها:

النظافة الشخصية

تعتبر خطوة غسل يديك بانتظام هي الأهم. استخدم الصابون والماء الدافئ لفرك يديك لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد لمس الأسطح العامة. وحاول أيضا قدر الإمكان تجنب لمس وجهك طوال الوقت بيديك غير النظيفة، لأنها طريقة شائعة لنقل الفيروس إلى الجسم.

تعزيز المناعة

يساعدك تناول الكثير من الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن على تعزيز جهاز المناعة. ويرتبط أيضا حصول على قسط كاف من النوم بقدرة جسمك على مقاومة الأمراض. بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية، لتحسين الدورة الدموية وبالتالي تعزيز المناعة.

حماية البيئة المحيطة

حافظ على تهوية منزلك بشكل جيد، خاصة في فصل الشتاء. ولا تتكاسل في تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والطاولات. وحاول قد الإمكان خلال موسم انتشار نزلات البرد، تجنب التجمعات العائلية أو التجمعات مع الأصدقاء، لأن ذلك يساعد بشكل كبير على انتشار الفيروس، وربما تنتقل العدوى إليك.

الوقاية الموسمية

يمكنك الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا في هذه الفترة، لأنه يساعد بشكل ما في تقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. مع التأكيد على إنه لا يحمي بشكل كامل من نزلات البرد، لكنه يقلل بصورة كبيرة من حدة الأعراض.

علاجات منزلية لنزلات البرد

يبحث كثيرون عن وصفات منزلية لعلاج نزلات البرد وكذلك أفضل علاج لنزلات البرد. لذلك في السطور التالية، إذا كنت تعاني من نزلات البرد، أو ظهرت عليك أعراض الإصابة بها، إليك بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي تعمل على علاج البرد أو السعال أو التهاب الحلق.

شوربة الدجاج

شوربة الدجاج الدافئة ليست مجرد وجبة شهية، بل إنها أيضًا مصدر غني بالمغذيات التي تدعم جهاز المناعة، وتساعد على ترطيب الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد البخار المنبعث من الشوربة في تخفيف احتقان الأنف.

عسل الليمون

هو خليط سحري آخر للتهدئة والشفاء. يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا، بينما يعتبر الليمون مصدرًا غنيًا بفيتامين C. معًا، يمكن أن يساعدا في تهدئة التهاب الحلق وتقليل السعال.

الزنجبيل

لا تنسى قوة الزنجبيل. هذا الجذر الجذري يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن يساعد في تقليل السعال واحتقان الحلق. يمكنك تحضير شاي الزنجبيل بسهولة عن طريق غلي شرائح الزنجبيل الطازجة في الماء. أضف العسل للحلاوة الإضافية واستمتع.

الغرغرة بالماء المالح

يعمل الملح على تقليل الالتهاب وقتل البكتيريا في الحلق. قم بغرغرة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ لمدة 30 ثانية.

حليب الكركم

يحتوي الكركم على خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة. قم بتسخين كوب من الحليب وأضف نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم. يمكن أن يساعد هذا المشروب الدافئ في تهدئة الحلق وتحسين النوم.

شاي النعناع

يحتوي النعناع على المنثول، الذي يساعد في تخفيف آلام الحلق وفتح الممرات الأنفية. قم بنقع أوراق النعناع الطازجة أو المجففة في الماء المغلي.

في النهاية، جرب هذه العلاجات المنزلية البسيطة لتشعر بالتحسن في أسرع وقت ممكن. هذه العلاجات المنزلية يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بنزلات البرد والسعال، وتضمن لك إلى حد كبير جودة حياة أفضل خلال موسم انتشار فيروس نزلات البرد. ومع ذلك، إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، يجب استشارة الطبيب.