وضعية الجنين من أفضل وضعيات النوم
هل فكرت من قبل ما هي أفضل وضعية للنوم، وكيف تؤثر على جسمك وصحتك؟
عندما يتعلق الأمر بالنوم، فإننا نبحث عن أكثر الأوضاع المريحة لنا، بغض النظر عن تأثيرها على صحة جسمنا على المدى البعيد، عندما تكون أصغر سنًا فإن وضعية النوم لا تؤثر كثيرًا عليك، لكن مع تقدمك بالعمر من شأن وضعية النوم أن تساعد في التقليل من الألم التي تشعر بها، أو من شأنها أن تؤثر سلبًا على الألم. لذا جمعنا لك بعض أوضاع النوم وتأثيرها على الصحة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أفضل وضعيات النوم
وضعية الجنين
تعد هذه الوضعية الأكثر شيوعًا بين الناس وخاصة النساء.
بشكل عام وضعية النوم هذه صحية؛ وذلك لأنها تسمح للعمود الفقري الخاص بك بالراحة بوضعيته الطبيعية ، وتعود وضعية الجنين بالفائدة عليك، إذ وجد أنها قد تقلل من خطر الإصابة بألزهايمر، ومرض باركنسون ، وتعد هذه الوضعية مثالية للمرأة الحامل، علمًا أنها يجب أن تنام على جانبها الأيسر وذلك من أجل تحسين تدفق الدورة الدموية إلى الجنين، وتقليل ضغط الجنين على الكبد ، ويفضل أن تقوم بمط جسمك والتحرك قليلًا؛ وذلك لأن وضعية الجنين قد تسبب الضغط على الرئتين والحجاب الحاجز.
الاستلقاء على الظهر
يُعدّ الاستلقاء على الظهر أفضل وضعية للنوم، إلا أنّها أقل شيوعاً بين الناس؛ حيث ينام 8% فقط من الناس على ظهورهم، وتُعتبر هذه الوضعية صحية لمعظم الناس، حيث إنّ هذه الوضعية تسمح للرأس، والعنق، والعمود الفقري بالراحة في وضع محايد، مما يعني عدم وجود ضغط إضافي على تلك المناطق، مما يقلل احتمالية الإصابة بالألم، وتُعدّ هذه الوضعية مفيدة كذلك لمنع ارتداد الحمض وخاصة عند الاستلقاء على وسادة ترفع الرأس، وتدعمه بدرجة كافية حيث تكون المعدة أسفل المريء لمنع الطعام أو الحمض من الخروج من الجهاز الهضمي، وفي المقابل يمكن أن يؤدي الاستلقاء على الظهر إلى سدّ اللسان لمجرى التنفس، مما يجعلها وضعية خطيرة لأولئك الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم كما أنّ هذه الوضعية يمكن أن تجعل الشخير أكثر حدة.
وضعية النوع على الجانب
تعد هذه الوضعية من الوضعيات الصحية، حيث أن النوم على جانبك مع الإبقاء على ظهرك مستويًا من شأنه أن يقلل من مشكلة انقطاع النفس خلال النوم (Sleep apnea)، كما أنه يقلل من ألم الرقبة والظهر ، وللتحسين من هذه الوضعية ينصح بوضع وسادة طرية بين قدميك وذلك للتقليل من الضغط على منطقة الحوض.
النوم على البطن
قد تساعد هذه الوضعية على تخفيف الشخير، إلا أنّها تعد ضارة للكثير من الأمور الأخرى؛ إذ يمكن أن تؤدي هذه الوضعية إلى الشعور بألم في الظهر والرقبة، حيث يصعب الحفاظ على العمود الفقري في وضع محايد، وإضافة إلى ذلك، يضغط النائمون بهذه الوضعية على عضلاتهم ومفاصلهم، مما قد يؤدي إلى خدر، ووخز، وتهيج الأعصاب ووجعها، ولذا يُنصح بتجنب النوم على البطن، وإذا كان الشخص مضطراً للنوم على بطنه فينبغي الاستلقاء على الوجه لإبقاء الممرات الهوائية العلوية مفتوحة، بدلاً من تحول الرأس إلى جانب واحد، مع دعم الجبهة على وسادة لإتاحة المجال للتنفس.