وفاة 23 شخصا إثر العاصفة "ترامي" في الفلبين
لقي ما لا يقل عن 23 شخصا مصرعهم اليوم في شمال شرق الفلبين، بسبب فيضانات وانهيارات أرضية واسعة النطاق ناجمة عن العاصفة الاستوائية “ترامي”، ما دفع السلطات للإسراع باستخدام زوارق بخارية لإنقاذ قرويين محاصرين، بعضهم على الأسطح.
وأغلقت الحكومة مدارس ومكاتب، باستثناء تلك المطلوبة بشكل عاجل للاستجابة للكوارث، لليوم الثاني في جزيرة لوزون الرئيسية بأكملها لحماية ملايين الأشخاص بعد أن ضربت "ترامي" مقاطعة إيزابيلا شمال شرق البلاد بعد منتصف الليل.
وهبت العاصفة فوق بلدة أجوينالدو في مقاطعة إيفوجاو الجبلية بعد فجر اليوم مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 95 كم/ساعة، وعواصف تصل سرعتها إلى 160 كم/ساعة.
رجل يتشبث بجذع شجرة وسط فيضانات الفلبين pic.twitter.com/i20HMHLlmT
— بوابة طقس العالم (@WordGateWeather) October 23, 2024
وأدت أمطار غزيرة لم تشهدها الفلبين منذ 55 عاما إلى فيضان غالبية أنهارها بالتزامن مع انهيارات أرضية وسيول ناجمة عن العاصفة الاستوائية “ترامي” في الفلبين تسببت في مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص.
وذكرت وكالة الأنباء الفلبينية أن السلطات قررت تعليق الأعمال الحكومية والدراسة في المدارس بالعاصمة مانيلا وأقاليم أخرى في جزيرة لوزون.
وصدرت التحذيرات من احتمال حدوث عواصف تهدد الحياة خلال الـ 48 ساعة القادمة فوق المناطق الساحلية المنخفضة أو المكشوفة في العديد من أقاليم البلاد.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن السفر البحري يمثل خطورة على جميع أنواع السفن أو حمولتها.
وأسفرت العاصفة “ترامي”، التي تعرف محليا باسم كريستن"، عن حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في شرق الفلبين، حيث أشارت الشرطة إلى أن حالات الوفاة وقعت في أقاليم ناجا سيتي وماسبات وكاتاندونس.
وقال خفر السواحل إن أكثر من 5300 شخص تقطعت بهم السبل في الموانئ البحرية بعدما جرى تعليق السفر البحري.
وقال دانتي باكالو، رئيس مكتب إدارة السلامة العامة والطوارئ في ألباي إن كل الأنهار تقريبا، فاضت على ضفافها بسبب الأمطار الغزيرة، التي لم تشهدها البلاد منذ 55 عاما.
وقالت الإدارة الفلبينية للخدمات الجوية والجيوفيزيائية والفلكية (باجاسا) إن العاصفة الاستوائية ترامي محملة برياح تبلغ سرعتها القصوى 85 كيلومترا في الساعة، وزوابع تصل سرعتها إلى 105 كيلومترات في الساعة.