وفاة الإعلامية اللبنانية هدى شديد بعد صراع طويل مع السرطان


ودّع الوسط الإعلامي اللبناني، مساء الجمعة، الإعلامية القديرة هدى شديد، التي رحلت عن عالمنا بعد صراع طويل مع مرض السرطان، تاركة خلفها إرثاً مهنياً وإنسانياً سيبقى محفوراً في ذاكرة زملائها، وكل من عرفها وتابع مسيرتها.
وبوفاة هدى شديد، خسرت الساحة الإعلامية اللبنانية إحدى أبرز وجوهها، إذ شكّلت هدى شديد طوال سنوات عملها مثالاً للإصرار والقوة في مواجهة المرض، حيث تمسّكت بمهنتها حتى اللحظات الأخيرة، وواصلت عملها بمهنية عالية، متحدية الألم بابتسامتها التي لم تفارق ملامحها رغم المعاناة.
وكانت هدى شديد قد حظيت بتكريم خاص من رئيس الجمهورية اللبنانية قبل أسابيع من رحيلها، تقديراً لمسيرتها الطويلة وتفانيها في العمل، حيث عبّرت حينها عن امتنانها قائلة: "قد يكون التكريم حياة ثانية وقوة دفع وتشجيع للتسليم بإرادة الرب الذي قال "لا تسقط شعرة من رؤوسكم إلا بإرادتي"".
وجاء خبر وفاتها صادماً للمشهد الإعلامي اللبناني ولجمهور واسع تابعها على مدار سنوات، حيث توالت رسائل النعي والرثاء من زملائها والإعلاميين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيدين بمسيرتها الحافلة وبصمتها التي ستبقى حاضرة في ذاكرة الإعلام اللبناني.
أبرز المعلومات عن الإعلامية اللبنانية هدى شديد
لم تكن شديد مجرد إعلامية تؤدي واجبها، بل كانت صوتاً صادقاً ووجهاً مألوفاً للجمهور اللبناني، عُرفت بمهنيتها العالية وجرأتها في الطرح، إذ تميزت في تغطية الأحداث السياسية كمراسلة للقصر الجمهوري عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال "LBCI"، قبل أن تتألق في تقديم البرامج الحوارية والسياسية، مستضيفة كبار المسؤولين والمفكرين، بأسلوب حواري راقٍ وصوت قوي حفرا اسمها بين أبرز الإعلاميين اللبنانيين.
- اقرأ أيضاً