وفاة عميدة قطط العالم عن عمر ناهز 33 عاما

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام
مقالات ذات صلة
وفاة ثاني أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاما
وفاة أكبر معمر في العالم عن عمر ناهز 114 عاما
وفاة أكبر توأم ملتصق في العالم عن عمر ناهز 62 عاما

رحلت عن عالمنا القطة البريطانية "روزي"، التي يُعتقد أنها الأكبر سناً في العالم، عن عمر يناهز 33 عاماً، أي ما يعادل 152 عاماً من عمر الإنسان.

ووفقاً لوسائل إعلام بريطانية، ولدت القطة روزي في في الأول من يونيو عام 1991، وعاشت حياة طويلة مليئة بالحب والعناية، قضتها برفقة صاحبتها ليلى التي تبنتها منذ صغرها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وبالرغم من عمر روزي الطويل، إلا أنها لم تحصل على توثيق رسمي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك لعدم اهتمام مالكتها تقديم طلب للحصول على لقب رسمي لحيوانها الأليف.

ورغم أن اللقب الرسمي لأكبر قطة في العالم، احتفظت به قطة تُدعى فلوسي من إنجلترا، تبلغ من العمر 28 عاماً، إلا أن "روزي" حظيت بحب واحترام الملايين.

  • اقرأ أيضاً

رغم حرق جثتها.. قطة تعود للحياة بعد 4 أيام من وفاتها

وكشفت السيدة ليلي، التي تبنت روزي منذ كانت صغيرة، عن حزنها الشديد لفقدان صديقتها المقربة، مؤكدة أنها كانت جزءاً لا يتجزأ من عائلتها.

وأضافت ليلي في تصريحات لصحيفة "ميرور" البريطانية، أن روزي كانت تحب الراحة والاسترخاء، وكانت تقضي معظم وقتها نائمة على نافذة المنزل، خلال سنواتها الأخيرة.

وتابعت: "سأفتقدها كثيراً، لم تكن على ما يرام مؤخراً، ومنذ أيام دخلت إلى المنزل، واستلقت ثم ماتت. كانت هناك الكثير من الذكريات الجميلة وأنا سعيدة؛ لأننا قضينا وقتاً لا ينسى معاً".

وأتمت: "على الرغم من وفاة روزي، إلا أن قصتها ستظل مصدر إلهام للكثيرين الذين يحبون الحيوانات، ويقدرون قيمتها في حياتنا".

يُذكر أن القطة روزي وجدت مأوىً آمناً لدى ليلى في التسعينيات، بعد أن عانت من الحساسية في منزلها السابق، ومنذ ذلك الحين، أصبحت علاقة ليلي وروزي رمزاً للولاء والحب الذي يمكن أن يربط بين الإنسان والحيوان.

  • اقرأ أيضاً

عملية إنقاذ فريدة لقطة وصغارها في أمريكا.. ما القصة؟