وقف إنتاج بودرة جونسون في بعض دول العالم بعد قضايا الإصابة بالسرطان
تعرضت شركة جونسون آند جونسون للكثير من الهجوم بسبب بودرة جونسون للأطفال التي تنتجها وتستخدمها النساء للعناية بـالبشرة، حيث سببت هذه البودرة بسبب مكوناتها العديد من المشاكل الصحية وكانت السبب الرئيسي وراء إصابة النساء بالسرطان
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بودرة جونسون
المشاكل مع شركة جونسون وصلت إلى القضاء حيث قرر بعض السيدات في كندا والولايات المتحدة الأمريكية رفع قضايا ضد الشركة، القضايا استمرت لسنوات ضد الشركة وخلال هذه الفترة دفعت ملايين التعويضات.
لذلك قررت شركة جونسون أند جونسون وقف إنتاج البودرة الشهيرة بعد أن انخفضت نسبة المبيعات في آخر 3 سنوات بنسبة 60% كما أن دفع الشركة لتعويضات بالملايين كان أحد الأسباب وراء هذا القرار.
عدد القضايا ضد الشركة وصل إلى 20 ألف دعوى قضائية، كان معظمها من سيدات أصبن بالسرطان نتيجة للاستخدام المنتظم لبودرة جونسون وذلك بسبب استخدام التلك في صناعتها.
لذلك ألزمت المحاكم المختلفة الشرطة دفع تعويضات وصلت إلى 30 مليار دولار لهؤلاء السيدات ولاتزال هناك بعض القضايا عالقة ضد الشركة، إلا أن عملية بيع بودرة جونسون ستظل مستمرة حتى نفاد الكمية من الأسواق ولن تنتج الشركة المزيد منها.
بودرة جونسون للأطفال
يأتي قرار وقف بيع بودرة جونسون ضمن خطة الشركة للتعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا حول العالم، ولذلك اعتبرت الشركة أن قرار وقف البيع قرار تجاري بحت.
وأضافت الشركة في بيان رسمي لها أن بودرة الأطفال جونسون آمنة تماماً وأن هناك الكثير من الأبحاث التي أُجريت للتأكد من سلامة المنتج وأوضحت أنها ستدافع عن هذه البوردة ضد المزاعم التي طالتها دون أي أساس علمي.
وعلى الرغم من أن بعض الدراسات بالفعل أكدت أن بودرة الأطفال جونسون لا علاقة لها بسرطان المبيض على وجه التحديد إلا أن هناك دراسات أخرى أثبتت عكس ذلك.
على جانب آخر اثبتت التحقيقات أن شركة جونسون كانت على علم باستخدام مادة التلك في صناعة البودرة وهي مادة ذات مخاطر صحية عديدة، بخاصة وأن مبيعات بودرة جونسون سوف تستمر في أمريكا الشمالية وعدد من دول العالم حتى إشعار آخر.