ولادة طفل يحمل الحمض النووي لثلاثة أشخاص في المملكة المتحدة
- تاريخ النشر: الأربعاء، 10 مايو 2023
- مقالات ذات صلة
- الثلجيون يتحولون إلى أشخاص يحملون جمالاً مختلفاً
- فيديو لجزيرة أصحابها لديهم حمض نووي مختلف عن باقي البشر
- الحمض النووي يبرئ بريطانياً بعد 17 عاماً من الاتهام بجريمة لم يرتكبها
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنه في سابقة علمية في المملكة المتحدة، وُلد أول طفل يحمل الحمض النووي لثلاثة أشخاص. في هذا الإجراء، يأتي 99.8٪ من الحمض النووي من الوالدين والباقي من متبرعة. هذه التقنية هي محاولة لمنع الأطفال من الولادة بأمراض مدمرة، حسبما يزعم العلماء.
تُعرف هذه التقنية باسم علاج التبرع بالميتوكوندريا (MDT) وهي تستخدم أنسجة من بويضات متبرعات يتمتعن بصحة جيدة لإنتاج أجنة أطفال الأنابيب خالية من الطفرات الضارة التي تحملها أمهاتهن ومن المرجح أن تنتقل إلى أطفالهن.
والجدير بالذكر أن أمراض الميتوكوندريا غير قابلة للشفاء ويمكن أن تكون قاتلة في غضون أيام أو حتى ساعات من الولادة. يتم تمريرها من قبل الأم فقط، لذا فإن علاج التبرع بالميتوكوندريا هو شكل معدل من التلقيح الاصطناعي يستخدم الميتوكوندريا من بويضة متبرعة تتمتع بصحة جيدة.
يحصل الطفل من خلال هذه التقنية، على حمض نووي مأخوذ من والدته وأبيه والذي يحدد الخصائص الرئيسية مثل الشخصية ولون العين. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على كمية ضئيلة من الحمض النووي للميتوكوندريا تقدمها متبرعة.
قال داجان ويلز، أستاذ علم الوراثة الإنجابية في جامعة أكسفورد الذي شارك في هذا الحدث الكبير في المملكة المتحدة، لصحيفة الغارديان، إن التجربة السريرية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي كانت "مشجعة"، لكن عدد الحالات المبلغ عنها كان "قليلاً جدًا".
المملكة المتحدة ليست الدولة الأولى التي يولد بها أطفال بهذه التقنية الطبية. كان أول طفل يولد بهذه التقنية لعائلة أردنية تتلقى العلاج في الولايات المتحدة في عام 2016.