ولاية أمريكية تحظر زواج الأقارب من الدرجة الأولى لهذا السبب
أقر المجلس التشريعي في ولاية تينيسي الأمريكية، أمس الخميس، اقتراحًا بحظر الزواج بين أبناء العمومة من الدرجة الأولى، في تصويت حظي بأغلبية ساحقة من الأعضاء الجمهوريين.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، صوت مجلس الولاية بأغلبية 75 صوتًا مقابل صوتين فقط ضد الاقتراح، وذلك بعد أن حظي بموافقة مجلس الشيوخ دون معارضة.
ومن المقرر أن يرسل مشروع القانون خلال الأيام القليلة المقبلة إلى مكتب الحاكم الجمهوري بيل لي للتصديق عليه ومن ثم تطبيقه رسمياً في الولاية.
ويأتي التشريع الجديد بعد مرور نصف قرن على تقييدات سابقة للزواج بين الأقارب كانت قد تم إقرارها عام 1960، غير أن بند حظر الزواج بين أبناء العمومة من الدرجة الأولى لم ينفذ حينها بقرار من المدعي العام.
- اقرأ أيضاً
الجزيرة السوداء.. حفرة غامضة في المحيط كشفتها خرائط جوجل
ويحظر القانون الحالي الزواج لبعض درجات القرابة، فيما وسع مشروع القانون الجديد، نطاق هذا الحظر ليشمل أبناء العمومة من الدرجة الأولى، مع تعديل الصياغة القانونية لإغلاق الثغرات الموجودة في القانون الحالي.
وينص القانون الحالي على ما يلي: "لا يمكن عقد الزواج مع سلف مباشر أو سليل، ولا سلف مباشر أو سليل أي من الوالدين، ولا طفل أحد الجدين، ولا أحفاد الزوج أو الزوجة، حسب الحالة، ولا الزوج أو زوجة أحد الوالدين أو السليل المباشر."
فيما تضمن مشروع القانون الذي أقره المجلس التشريعي أمس، بعد تقدم النائب الديمقراطي دارين جيرنيجان باقتراحه، على استبدال عبارة "ولا ابن الجد" بعبارة "ولا سليل الجد".
ومع ذلك، لا يزال هناك معارضة من بعض المشرعين، مثل الممثل الجمهوري جينو بولسو، الذي يرى أنه يجب السماح بمثل هذه الزيجات بعد استشارة مستشار وراثي.
كما جادل بولسو بأن خطر العيوب الخلقية لدى أطفال أبناء العمومة من الدرجة الأولى غير موجود بالنسبة للأزواج المثليين، مؤكداً أنه لا يوجد سبب مقنع لحظر زواج أبناء العمومة المثليين.
ويُنتظر الآن قرار الحاكم بيل لي لتحديد مصير هذا الاقتراح التشريعي الذي قد يغير ملامح العلاقات الأسرية في ولاية تينيسي.
- اقرأ أيضاً