ويل سميث يعتذر مجددا لكريس روك: رفض التحدث معي
كشف نجم هوليوود ويل سميث، أنه حاول التواصل مع زميله الممثل الكوميدي كريس روك، للاعتذار مجددا عن واقعة صفعه في حفل الأوسكار الأخير، إلا أن الأخير رفض الحديث معه.
وقال سميث، في مقطع مصور على الإنترنت، إنه اعتذر مجددا لكريس روك عن صفعه خلال حفل الأوسكار، وقال إن سلوكه"غير مقبول" وإنه تواصل مع الممثل الكوميدي لمناقشة الواقعة، لكن قيل له إن روك غير مستعد للحديث معه.
وقال سميث في المقطع المنشور، اليوم الجمعة": "لا يوجد جزء مني يعتقد أنها كانت الطريقة الصحيحة للتصرف في تلك اللحظة. أنا آسف حقا وأحاول أن أكون نادما دون أن أخجل من نفسي".
واعتذر سميث أيضا لأسرة روك، وخاصة والدته روزالي، التي روعتها رؤية ابنها يتعرض للأذى وقالت لمجلة "آص ويكلي": "عندما صفع كريس، صفعنا جميعا. لقد صفعني بالفعل".
واعتذر سميث أيضا لتوني روك، شقيق كريس الأصغر.
ونقلت ""أوشيت برس" عن سميث قوله: "لم أدرك عدد الأشخاص الذين تأذوا في تلك اللحظة".
واعتذر سميث أيضا لأسرته "للجدل الذي جلبته علينا جميعا" ولمرشحي أوسكار من زملائه "لسرقة وتلطيخ لحظتكم".
وأضاف أن زوجته لم تفعل شيئا يشجعه على الصفعة، متابعا: "لم يكن لجادا دخل بالأمر. لقد اتخذت قراري بنفسي".
يذكر أنه بعد المشادة والصفعة، منعت الأكاديمية سميث من حضور حفلات توزيع جوائز الأوسكار أو أية فعالية للأكاديمية لمدة عشر سنوات.
واعتذر سميث لروك في بيان بعد الأوسكار قائلا إنه "خرج عن الخط المقبول وكان مخطئا".
وأكد "سميث" في المقطع المصور، قائلا: "كلمة أنا آسف لا تكفي حقا".
واستقال "سميث"، بعد الواقعة أيضا، من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بهوليوود، قائلاً إنّ صفعه مقدم الحفل على خشبة المسرح كان "صادماً ومؤلماً وغير مبرر".
وقال "سميث"، في بيان: "لقد خنت ثقة الأكاديمية. لقد حرمت المرشحين والفائزين الآخرين من فرصتهم للاحتفال والاحتفال بعملهم الاستثنائي. إنني حزين. لذلك، فإنني أستقيل من عضويتها وسأقبل أي عواقب أخرى يراها المجلس مناسبة".
وكانت تقارير قد أفادت بأن صفعة ويل سميث لكريس روك تسببت في تعطيل مشروعات البارزة المرتبطة بالأول، أو تهديدها.
وأفادت مجلة "Variety" بأن عملاق البث المباشر "Netflix" أبطأ العمل على فيلم الحركة القادم "Fast and Loose"، الذي كان من المقرر أن يقوم بدور البطولة فيه سميث.
فيما أضافت المجلة الفنية أن البحث عن مخرج جديد للفيلم قد توقف مؤقتاً؛ إذ "لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت Netflix ستعود إلى تطوير Fast and loose، وإذا كان الأمر كذلك، فهل ستبحث منصة البث عن نجم جديد للمشروع".