يحاول أصحابها التخلص منها فتعود مجددا: تعرف على قصة الدمية المسكونة
اضطرت سيدة تعيش في مقاطعة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، للاستعانة بأصدقائها على موقع التواصل الاجتماعي لتشكو دمية ابنتها، التي لم تغن فقط من تلقاء نفسها، لكنها أيضا عادت إلى المنزل بعد محاولات عديدة للتخلص منها. فكيف حدثت كل هذه الأمور غير المنطقية؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تتذكر السيدة إيملي مادونيا أن الدمية إلسا أصبحت جزءا من العائلة في عيد الميلاد عام 2013، وهي تقول عبارات للكارتون الشهير ملكة الثلج وتغني أغنية let it go عندما يتم الضغط على زر في العقد الذي ترتديه.
بقيت الأمور على ما يرام لمدة عامين. لكن في عام 2015، بدأت الدمية تقول عبارات باللغة الفرنسية والإنجليزية، في حين إنها لم تكن تنطق إلا بالإنجليزية. كما إنها تحدثت بشكل عشوائي دون الضغط على الزر.
الأمور أصبحت أكثر غرابة في ديسمبر الماضي، حينما قررت إيملي إلقاء الدمية في سلة القمامة. فقد تفاجئت إيملي بعودة الدمية مجددا للمنزل.
السيدة لم تيأس بل حاولت مجددا التخلص من الدمية، وفي هذه المرة وضعت إلسا داخل كيس قمامة وأدخلته في كيس آخر بداخله العديد من أكياس القمامة، وجمع العمال هذه الأكياس بالفعل يوم الجمعة. وعندما نسيت إيملي وأسرتها أمر الدمية، أخبرتها ابنتها أنها شاهد إلسا مجددا في حديقة المنزل.
في البداية اعتقدت إيملي أن ما يحدث مجرد مزحة من شخص يعرفها، لكنها تأكدت أن الأمر ليس كذلك في المرة الثانية التي عادت فيها الدمية إلى المنزل.
بعد ذلك قررت العائلة أن ترسل الدمية إلى صديق عبر الإنترنت دون عنوان استرجاع حتى لا تتمكن الدمية من العودة، والغريب في الأمر أنه حينما كانت إيملي تحضر الصندوق الذي ستضع فيه الدمية، أخذت الأخيرة تضحك لأول مرة لمدة 30 ثانية. وبالفعل، وصلت الدمية لصديق العائلة في مينيسوتا، وهو يعتزم إغراقها في بحيرة.
وبسؤالها عن السبب الذي منعها من حرق إلسا، قالت إيملي: إذا كان هناك شيء ما داخل الدمية، فإنه سيخرج، فلا يمكننا تدمير ما بداخلها، في الحقيقة أنا لا أعلم ما إذا كان كل هذا الهراء حقيقة، لكنني أريد هذه الدمية بعيدا عن منزلي.
This browser does not support the video element.