"بريد الإمارات" تُطلق "طوابع تذكارية فريدة" بمناسبة "COP28"
أعلنت مجموعة بريد الإمارات عن إطلاق مجموعتين حصريتين من الطوابع التذكارية "طوابع COP28 - الإصدار الرسمي" و"طوابع COP28 - إصدار الشباب"، احتفاءً باستضافة دولة الإمارات لفعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ 2023، حيث تعد هذه الطوابع الفريدة شاهداً يرمز للأهمية الاستثنائية للمؤتمر ولريادة الدولة في مجال العمل المناخي.
وصُمّمت مجموعة "الإصدار الرسمي" بالتعاون مع مؤتمر (COP28)، لتُسلّط الضوء على ريادة دولة الإمارات في مواجهة التغيّر المناخي من خلال استضافة فعاليات دولية بارزة مثل هذا المؤتمر، ويُعدّ ذلك خير دليل على التزام المجموعة الراسخ بالحفاظ على البيئة.
وأطلق طوابع "إصدار الشباب" بجهود مجموعة بريد الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب، لإشراك الشباب بشكل فعال لتعزيز زيادة الوعي حول المخاطر المناخية وتأكيد دورهم الجوهري في تشكيل مستقبل مستدام، وبالتالي، تم تصميم مجموعة "إصدار الشباب" من قبل عائشة محمد الزين، الفائزة في مسابقة تصميم الطوابع التي أقيمت في وقت سابق من العام.
ولا تحتفي هذه الطوابع بأهمية مؤتمر (COP28) فحسب، بل تحتفي أيضاً بالروح الابتكارية المتأصلة في عقول الشباب.
بدوره، قال عبدالله محمد الأشرم الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات، إن إطلاق مجموعتي الطوابع يرمز إلى التزام دولة الإمارات بالتخفيف من آثار التغيّر المناخي، ويسلط الضوء أيضاً على القدرات الإبداعية للشباب الإماراتي، ويؤكد ذلك على التزام مجموعة بريد الإمارات بالعمل لمستقبل أخضر ومستدام، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في مجال الاستدامة ومساعيها لتعزيز العمل المناخي على الصعيد الدولي.
وأضاف "الأشرم" أن تصاميم هذه الطوابع ترمز إلى مدى الترابط بين تحقيق أهداف الاستدامة والابتكار والثقافة، وتمتاز الطوابع عموماً بقدرتها الفريدة على تخليد اللحظات المهمة في التاريخ والحفاظ عليها، ولا تُعدّ هاتان المجموعتين استثناءً لهذه القاعدة».
وأردف: "نظراً لأهمية الحفاظ على البيئة في عمليات المجموعة، عمدنا إلى طباعة الطوابع على ورق معاد تدويره ما يُؤكّد التزامنا بتقليل كمية الورق والحبر والطاقة المستخدمة خلال عملية الإنتاج، مع التركيز على استخدام التغليف القابل لإعادة التدوير عند الإمكان، والتخطيط المسبق لخدمات التوصيل الفعّال الذي يسهم في تقليل تأثيرات النقل على البيئة".
وانطلقت قمة المناخ COP28، اليوم الخميس، في إكسبو دبي، بالإمارات العربية المتحدة، وتستمر في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، بحضور أكثر من 70 ألف مشارك من 198 دولة، بما في ذلك رؤساء الدول ومسؤولون حكوميون وقادة الصناعة وممثلو القطاع الخاص والخبراء ونشطاء المناخ والمنظمات غير الحكومية.
وتسلمت الإمارات رسميًا رئاسة قمة المناخ "COP28" من مصر، بصفتها المستضيف السابق لقمة المناخ "COP27".
وستناقش الدول المشاركة، سُبل مواجهة أزمة المناخ التي يتزايد أثرها السلبي على حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم.
وتتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار "نتحد ونعمل وننجز"، إلى العمل مع كافة الأطراف المعنية، لتحقيق نتائج ومخرجات شاملة، ترفع سقف الطموح حول أزمة المناخ عبر الانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها بشكل
كما تأمل الدول المشاركة في COP 28، في التوصل لاتفاق حول إنشاء صندوق جديد لدفع تكاليف الأضرار المرتبطة بأزمة المناخ.
وستجري دولة الإمارات أول تقييم عالمي شامل للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف معالجة أزمة تغير المناخ، وذلك وفقاً لما نص عليه اتفاق باريس للمناخ.
ويشارك في قمة المناخ بالإمارات، عشرات الآلاف من الأشخاص من مختلف دول العالم وبمشاركة 198 دولة. وستجري دولة الإمارات أول تقييم عالمي شامل للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف وضع حد لأزمة تغير المناخ، وذلك وفقاً لما نص عليه اتفاق باريس للمناخ.