يشبه الموسيقى.. "ناسا" تلتقط تسجيلا لصوت الثقب الأسود

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 مايو 2022
مقالات ذات صلة
ناسا تسجل صوتا غريبا قادما من ثقب أسود بالفضاء.. استمع إليه
ناسا تسجل صوت الثقب الأسود.. استمع معنا له الآن
ناسا تلتقط صورة مذهلة لأعمدة الخلق

استطاع علماء من وكالة ناسا الأمريكية من التقاط صوت لثقب أسود في مركز مجموعة مجرة "بيرسوس" على بعد أكثر من 200 مليون سنة ضوئية من الأرض.

ونجح علماء "ناسا" في تسجيل الصوت الملتقط للثقب الأسود بواسطة مرصد شاندرا للأشعة السينية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وسجلت الموجات الصوتية في تلسكوب ناسا الفضائي، على شكل بيانات فلكية، ثم تُرجمت إلى صوت يمكن للبشر سماعه.

وأنشأ المقطع الصوتي عن طريق إعادة تركيب الموجات الصوتية لنطاق السمع البشري، من خلال رفع مستوى الصوت إلى أعلى بمقدار "57 أو 58 أوكتافا" فوق طبقة الصوت الحقيقية.

ويبدو الصوت الذي التقطه علماء ناسا لثقب أسود في مركز مجموعة مجرة "بيرسوس" مشابهاً بصورة كبيرة لمقاطع الموسيقى.

ويوجد "مفهوم خاطئ شائع" ينفي "وجود صوت في الفضاء" بسبب فقدان وسيلة انتقال الموجات الصوتية.

وأدرك علماء الفلك في وكالة الفضاء أن الغاز الساخن الذي يكسو بيرسيوس هو حزمة مجرات يبلغ عرضها 11 مليون سنة ضوئية، حيث يمكن ترجمتها إلى صوت.

ويوفر هذا الغاز الذي يحيط بالمئات بل والآلاف من المجرات وسيطا تنتقل خلاله الموجات الصوتية. 

ناسا تثير استجابة الكائنات الفضائية بيانات شديدة الدقة عن البشر

وكان علماء في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، قد حذروا، منتصف أبريل الماضي، من خطورة إقدام وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، على تنفيذ خطتها، في بث بيانات معينة في الفضاء لإثارة "استجابة الكائنات الفضائية".

وأشار علماء أكسفور ، إن إصرار "ناسا" على تنفيذ خطتها بشأن بث بيانات معينة في الفضاء لإثارة «استجابة الكائنات الفضائية»، قد تكون له عواقب وخيمة غير مقصودة، بما في ذلك تعريض الأرض لغزو فضائي محتمل.

وتعرف خطة ناسا" باسم "منارة في المجرة" (BITG)، وتنطوي على إرسال بيانات مثل التركيب الكيميائي الحيوي للحياة على الأرض، والموقع المحدد زمنيًا للنظام الشمسي في مجرة درب التبانة، والصور الرقمية للبشر، ودعوة للكائنات الفضائية، إن وجدت، للاستجابة والتواصل.

في المقابل، قال أندرس ساندبيرغ، كبير الباحثين في معهد مستقبل الإنسانية التابع لأوكسفورد، إن بث مثل هذه البيانات قد يكون محفوفًا بالمخاطر.

وأضاف «ساندبيرغ»، في حديثه مع مجلة «تلغراف» البريطانية، أنه "في حالة تلقي أي حضارة فضائية للرسالة، قد لا يكون الرد مجرد تحية ودية".

وأردف، أن البحث عن كائنات فضائية دائمًا ما يثير سخرية البشر، حيث يرفض الكثيرون أخذ أي شيء متعلق بهذا الأمر على محمل الجد، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعد "مخزٍ للغاية"، وذلك على حد وصفه.

في نفس السياق، اقترح عالم آخر من معهد مستقبل الإنسانية، يدعى توبي أورد، ضرورة إجراء مناقشة عامة قبل إرسال إشارات إلى الكائنات الفضائية.

وحذر "أورد"، من أن الاستماع حتى للرسائل الواردة من الفضاءين قد يكون خطيرًا، حيث يمكن استخدامها لإيقاع أبناء الأرض، على حد زعمه.

ومضى قائلًا: "هذه الأخطار صغيرة ولكنها غير مفهومة جيداً ولم تتم إدارتها بشكل جيد بعد، وكذلك لا يوجد إجماع علمي على نسبة وجود الحضارات المسالمة وتلك المعادية حول المجرة".

يشار إلى أنه تم قد تم بث إشارات أضعف إلى الفضاء في الماضي باستخدام تقنيات سابقة، مثل رسالة مرصد «آريسيبو» التي تم إرسالها في عام 1974.

وقبل إعلان "ناسا" عن خطتها التي تعقد العزم على تنفيذها قريبًا، قام العلماء الروس بسلسلة من عمليات بث البيانات هذه، عرفت باسم "كوزميك كولز"، في الفترة بين عامي 1999 و2003.