يوتيوب تعلن إدخال الذكاء الاصطناعي لخدمة صناع المحتوى.. إليك التفاصيل
كشفت "يوتيوب YouTube"، اليوم الخميس، عن مجموعة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تهدف لدعم الفنانين وصناع المحتوى حول العالم، بما في ذلك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إنشاء المحتوى.
يأتي ذلك عن طريق المشاركة بطرق جديدة ومبدعة، حيث تسهم هذه الأدوات التي تمّ الإعلان عنها ضمن فعالية "Made on YouTube" في التشجيع على تقديم أعمال إبداعية جديدة، وإمكانية وصول صناع المحتوى لعدد أكبر من المشاهدين.
جاء ذلك خلال فعالية Made on YouTube والتي أكدت فيها عن تخطّي YouTube Shorts لأكثر من 70 مليار مشاهدة يومياً وأكثر من 2 مليار مشترك مسجل دخوله شهرياً.
ومن خلال عرض الإمكانات اللامحدودة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للمبدعين والفنانين وفي مجال الإنتاج الإبداعي، تشمل الإعلانات الرئيسية:
وتسعى YouTube لإطلاق "Dream Screen" بالنسخة التجريبية لمساعدة صناع المحتوى في إطلاق العنان للتعبير الإبداعي في الفيديوهات القصيرة "Shorts" من خلال إضافة خلفيات للفيديوهات، أو صور يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بمجرد كتابة بعض الأفكار البسيطة.
ووصل عدد مشاهدات الفيديوهات القصيرة YouTube Shorts أكثر من 70 مليار مشاهدة يومية على مستوى العالم، منذ إطلاقها في عام 2020، كما وصل عدد المستخدمين إلى حوالي ملياري مستخدم تم تسجيل دخولهم بشكل شهري.
وتعد Aloud، أداة دبلجة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيتم إطلاقها على YouTube بهدف تمكين صناع المحتوى من الوصول بسهولة إلى مشاهدين ناطقين بلغات غير لغتهم الأساسية. سيتم إطلاق هذه الميزة في عام 2024، وستكون الأداة متاحة لعدد محدود من صناع المحتوى لتجربة الأداة باللغة الإنجليزية في البداية.
وسيعتمد العام المقبل "استديو YouTube" على الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج أفكار مبتكرة للفيديوهات وصياغة خطط مبدئية للنصوص، حيث ستكون الاقتراحات المقدمة مخصصة لكل قناة وفقًا لمحتواها، والجمهور الذي يتابعها.
وقد تم اختبار وتجربة النسخ الأولى من الأدوات المتوفرة على أستديو YouTube، حيث عبّر 70 بالمائة من المشاركين وفقًا للاستطلاع عن مدى فعالية هذه الأدوات ومساعدتها في تطوير وتجربة الأفكار.
وتعليقًا على الأدوات الجديدة، قال رئيس YouTube في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طارق أمين: "نحن ملتزمون بدعم صناع المحتوى في المنطقة للنجاح على YouTube عبر تنمية إبداعاتهم وإيصالها لمستويات جديدة من خلال هذه الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي صمّمت وفقًا لاحتياجات صناع المحتوى واهتماماتهم."
كما علق الرئيس التنفيذي لدى YouTube نيل موهان نريد في YouTube بقوله :أن نجعل صناعة المحتوى أسهل لدى الجميع. وبناءً على رحلتنا الطويلة في الابتكار وفي مجال الذكاء الاصطناعي
وأضاف: نؤمن بأن الأدوات الجديدة ستمكّن صناع المحتوى من تجاوز حدود التعبير الإبداعي وتخطي بعض التحديات. إنّ ما نعلن عنه اليوم هو جزء من التزامنا المستمر في وضع القوة الإبداعية في أيدي مليارات الأشخاص. هذه هي بداية حقبة جديدة من الإبداع، ونحن متشوقون لمتابعة ما سيفعله صناع المحتوى والفنانون في المستقبل القريب."