يوروبول: الهجوم الإلكتروني ضرب 150 دولة ومخاوف من تجدده غداً
- مقالات ذات صلة
- انطلاق أعمال الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية غدًا
- 8 دول تكمل شهر رمضان.. وهذه الدول يبدأ بها عيد الفطر غدًا
- بسبب «بيضة كيندر».. إصابة 150 طفلا بالسالمونيلا في 9 دول أوروبية
قال مدير وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروبول)، روب وينرايت، اليوم الأحد (14 أيار/مايو 2017) إن الهجوم الإلكتروني يوم الجمعة أصاب 200 ألف ضحية في 150 دولة على الأقل مضيفاً أنه يخشى تزايد العدد عندما يعود الناس للعمل غداً الاثنين. وأضاف وينرايت لبرنامج (بستون أون صنداي) على قناة (آي.تي.في) إن ما يجعل هذا الهجوم الإلكتروني فريداً إنه استخدم "خاصية الدودة الإلكترونية" حتي يمكن انتشاره تلقائياً.
وقال مدير يوروبول إن "النطاق العالمي لم يسبق له مثيل. والإحصاء الأخير هو أكثر من 200 ألف ضحية في 150 دولة على الأقل ومن بين هؤلاء الضحايا هناك الكثير من الشركات بما في ذلك شركات كبيرة". وتابع "نحن في الوقت الحالي أمام تهديد متصاعد. الأعداد تتزايد وأنا قلق بشأن استمرار تزايد الأعداد عندما يعود الناس للعمل ويشغلون أجهزتهم صباح الاثنين".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما عبر خبير المعلوماتية، الذي أوقف الجمعة انتشار الهجوم وفضل عدم الكشف عن اسمه، لهيئة الإذاعة البريطانية عن اعتقاده بأن تضرب موجة جديدة من الهجمات صباح الاثنين. وأضاف الخبير البالغ من العمر 22 عاماً: "الأمر يتعلق بالكثير من المال الذي يمكن ابتزازه. ولا سبب يدعوهم للتوقف. من الناحية التقنية لا يتطلب ذلكم منهم الكثير من الجهد".
وسارعت الفرق الفنية اليوم الأحد إلى إصلاح أجهزة الكمبيوتر وسط مخاوف من أن الهجوم الإلكتروني، الذي عطل مصانع سيارات ومستشفيات ومتاجر في مختلف أنحاء العالم، قد يحدث فوضى من جديد غداً الاثنين مع عودة الموظفين للعمل. وقال خبراء في أمن الإنترنت إن انتشار الفيروس الإلكتروني (واناكراي) وهو برنامج ابتزاز أصاب أكثر من 100 ألف كمبيوتر قد تباطأ لكنهم حذروا من أن الهدنة قد تكون قصيرة.
ومن المتوقع أن تظهر نسخ جديدة من الفيروس، ولم يعرف بعد حجم الضرر الذي خلفه الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.
وقال مارين إيفزيتش الشريك في برايس ووتر هاوس كوبرز والمتخصص في أمن الإنترنت إن بعض العملاء "يعملون على مدار الساعة منذ انتشرت الأنباء" لإصلاح الأنظمة وتحديث البرمجيات أو تثبيت رقع برمجية أو استعادة الأنظمة من النسخ الاحتياطية.
ومن المتوقع أن يكون غدا الاثنين يوما مشحوناً خاصة في آسيا التي ربما لم تشهد بعد أسوأ التأثيرات مع استئناف الشركات والمؤسسات تشغيل أجهزة الكمبيوتر في مكاتبها. وقال كريستيان كارام الباحث الأمني في سنغافورة "أتوقع أن نسمع الكثير صباح غد عندما يعود المستخدمون إلى مكاتبهم وقد يقعون ضحية لرسائل الاحتيال الإلكترونية" أو أساليب أخرى غير معروفة ربما يستخدمها الفيروس.
خ. س/ م. س (رويترز، د ب أ)