يوم الأفوكادو العالمي.. تعرف على فوائدها و10 طرق لاستخدامها
ثمرة غنية بالعناصر الغذائية التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، لذلك لا تتردد في إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي
باتت الأفوكادو ثمرة مميزة وعنصرًا أساسيًا في العديد من الأطباق حول العالم. ولكن ما الذي يجعل الأفوكادو بهذا التميز؟ وما هي الفوائد الصحية الكامنة وراء هذه الثمرة الخضراء؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ربما كانت إضافة الأفوكادو إلى عدد من الأطعمة والسلطات، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، موضة حديثة، لكنها سرعان ما اكتسبت شهرة واسعة، ولحسن الحظ، أصبحت الآن أيضا تستحق احتفالا. لذلك، تم تخصيص يوم باسم اليوم العالمي للأفوكادو.
وفي التقرير التالي، نستعرض معكم قصة هذه الثمرة، فوائدها وأهميتها، واستخداماتها المتعددة التي يمكن من خلالها الاستفادة بمميزاتها وعناصرها الغذائية المفيدة.
تاريخ الأفوكادو
يعود أصل الأفوكادو إلى جنوب وسط المكسيك، حيث كان موجودًا منذ آلاف السنين. ولكن من المرجح أنه لم يتم الاهتمام بزراعته حتى حوالي عام 500 قبل الميلاد. وحتى ذلك الوقت، لم يتم ذكر هذه الثمرة لأول مرة باللغة الإنجليزية حتى عام 1696.
بحلول عام 1871، تم إدخال الأفوكادو إلى الولايات المتحدة، حيث كانت تنمو بشكل جيد، تحديدًا في كاليفورنيا. لكن الأمر استغرق بعض الوقت - أكثر من 100 عام - حتى اكتسبت شعبية في الولايات المتحدة. ويرجح الباحثون أن ذلك ربما يرجع إلى إن الثمرة في هذا الوقت بدت غريبة، ولم يكن معظم الناس يعرفون حقًا ماذا يفعلون بها، أو كيف يجعلون أسرهم توافق على تناولها.
في الماضي، كان ينظر إلى الأفوكادو على أنه فاكهة غريبة اللون والشكل والنتوءات ولم يكن الناس يعرفون كيفية تقطيعها، ولكن تم تقديمه بطريقة جديدة وطبيعية، حيث تم ربطها بالأطباق اللاتينية التي جلبت المزيد من الاهتمام للثمرة، وقد نجحت الفكرة. وبالفعل، زادت المبيعات وارتفعت قيمة المحاصيل بشكل كبير ونمت صناعة الأفوكادو بشكل كبير.
والآن، يتم الاحتفال باليوم العالمي للأفوكادو، تحديدا في اليوم الأخير من شهر يوليو. ولحسن الحظ، يمكن العثور على الأفوكادو في محلات السوبر ماركت على مدار العام للأشخاص الذين يرغبون في تناوله في جميع المواسم.
القيمة الغذائية للأفوكادو
الأفوكادو، أو كما يطلق عليه أيضًا في بعض المناطق الزبدية، هو ثمرة تتمتع بالعديد من القيم الغذائية التي جعلتها اليوم من أهم الإضافات على الأطعمة. وكذلك، لها استخدامات عديدة أخرى في مستحضرات التجميل وغيرها. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أهم القيم الغذائية التي تتمتع بها هذه الثمرة.
الدهون الصحية
يعتبر الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتحسين صحة القلب.
الألياف
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الألياف الغذائية، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول وتحسين عملية الهضم.
الفيتامينات والمعادن
يزخر الأفوكادو بالعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامينات K و C و E، والفولات، والبوتاسيوم.
مضادات الأكسدة
يحتوي الأفوكادو على مضادات أكسدة قوية تساعد على حماية الجسم من التلف الخلوي الناتج عن الجذور الحرة.
فوائد الأفوكادو الصحية
تزرع حاليا الأفوكادو في العديد من البلدان حول العالم. ويتميز بقشرة الخشنة ولونه الأخضر الداكن، وبداخله لب أصفر كريمي يحتوي على بذرة كبيرة. كما يتميز بأن يمنح الجسم العديد من الفوائد، والتي نستعرض أبرزها في السطور التالية:
صحة القلب
يساعد محتوى الأفوكادو من الدهون الأحادية غير المشبعة والألياف على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
صحة الجهاز الهضمي
تعزز الألياف الموجودة في الأفوكادو صحة الجهاز الهضمي، وتساعد في الوقاية من الإمساك.
صحة البشرة والشعر
الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الموجودة في الأفوكادو تساهم في الحفاظ على صحة البشرة والشعر وتأخير ظهور علامات الشيخوخة.
السيطرة على الوزن
يساعد الأفوكادو على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يساهم في تقليل الشهية والسيطرة على الوزن، وبالتالي يساهم بطريقة غير مباشرة في عملية إنقاص الوزن، للراغبين في الحصول على وزن صحي ومثالي.
صحة العظام
يحتوي الأفوكادو على فيتامين K، وهو عنصر أساسي لصحة العظام وامتصاص الكالسيوم.
طرق استخدام الأفوكادو
يمكن الاستمتاع بالأفوكادو بطرق عديدة ومتنوعة، سواء بين العناصر الغذائية الصحية التي يمكن الاستفادة بها في الطعام، أو بين الاستخدامات التجميلية والعامة الأخرى، ومن أبرز استخدامات الأفوكادو ما يلي:
قناع للترطيب
يعتبر الأفوكادو مرطبًا طبيعيًا ممتازًا للبشرة. اخلطي لب الأفوكادو المهروس مع ملعقة كبيرة من العسل وادهني الخليط على وجهك ورقبتك لمدة 15 دقيقة قبل الشطف.
ولكن من المهم ملاحظة، إنه قبل استخدام الأفوكادو لأغراض غير غذائية، تأكد من أن بشرتك ليست حساسة تجاهه. يمكنك إجراء اختبار بسيط على منطقة صغيرة من الجلد قبل الاستخدام الكامل.
بلسم للشعر
يعمل الأفوكادو على تغذية الشعر الجاف والتالف. اخلطي لب الأفوكادو المهروس مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون وادهني الخليط على شعرك من الجذور إلى الأطراف واتركيه لمدة 30 دقيقة قبل الشطف.
بديل للزبدة
يمكن استخدام لب الأفوكادو المهروس كبديل صحي للزبدة في الخبز والمعجنات والصلصات.
إضافة نكهة غنية للأطباق
يمكن إضافة قطع الأفوكادو إلى السلطات والسندويشات والتاكو، وغيرها من الأطعمة والوجبات المميزة، إذ تساعد هذه الثمرة في تعزيز نكهة الأطباق المختلفة وقيمتها الغذائية.
التنظيف
امسحي الأثاث الخشبي بقطعة قماش مبللة بلب الأفوكادو المهروس لإضفاء لمعان طبيعي عليه. كما يمكنك فرك الأحواض بلب الأفوكادو لإزالة البقع الصعبة.
تحسين صحة القلب
يحتوي الأفوكادو على دهون أحادية غير مشبعة، والتي تساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب.
تقوية الجهاز المناعي
يعد الأفوكادو غنيًا بفيتامين C الذي يعزز جهاز المناعة، ويحمي الجسم من الأمراض.
تغذية النباتات
يمكن استخدام قشور الأفوكادو كسماد طبيعي للنباتات.
صنع صابون طبيعي
يمكن إضافة لب الأفوكادو إلى وصفات صابون طبيعي للاستفادة من خصائصه المرطبة.
العصائر والسموثي
يمكن إضافة الأفوكادو إلى العصائر والسموثي للحصول على مشروب مغذٍ ولذيذ.
في النهاية، الأفوكادو هي ثمرة غنية بالعناصر الغذائية التي تقدم العديد من الفوائد الصحية. لذا، لا تتردد في إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي والاستمتاع بمذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية.