يوم الجري العالمي.. تعرف على فوائد الجري ومدة ممارسته يوميا
تمتع بالعديد من المميزات والفوائد الصحية، الجسدية والنفسية، إذا كنت تمارس رياضة الجري يوميا
لا يعتبر الجري بالنسبة للكثيرين حول العالم مجرد تمرين رياضي فحسب، بل يعتبرونه هواية يستعيدون معها روح الشباب والحيوية والقدرة على التحمل. إنه لغة عالمية تتخطى الحواجز الثقافية والحدود الجغرافية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ربما يرجع السبب في ذلك إلى كونه رياضة بسيطة، لا تتطلب معدات أو أماكن مخصصة لذلك. وفي نفس الوقت، يمكن من خلالها أن تحصل على العديد من المميزات والفوائد الصحية، الجسدية والنفسية. لذلك، تم تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالجري، يجتمع فيه عداؤون من جميع أنحاء العالم للاحتفال بشغفهم المشترك بالجري. وفي الوقت نفسه، يسعون إلى رد الجميل لمجتمعاتهم المحلية.
هذا اليوم ليس مجرد حدث رياضي، بل هو أيضًا احتفال بالمشاركة المجتمعية والصداقة والهدف المشترك المتمثل في تعزيز الصحة والرفاهية. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم قصة هذا اليوم وأهدافه. بالإضافة إلى فوائد الجري ومميزاته
يوم الجري العالمي
بدأت فكرة اليوم العالمي للجري من مبادرة أطلقها بيل ماكديرموت، وهو عداء محترف من لونغ بيتش، نيويورك. وفي عام 1999، تم تأسيس هذا الحدث بهدف الاحتفال برياضة الجري في جميع أنحاء العالم، من المدن الصغيرة إلى الدول الكبرى. كانت الرؤية بسيطة ولكنها عميقة، تتمثل في تعزيز الفوائد الصحية للجري وتشجيع العدائين على المشاركة وتقديم الدعم.
يسعى أيضا يوم الجري العالمي إلى تعزيز مفهوم الركض لتصبح ممارسة شائعة بين المجتمعات والأفراد. وبالفعل تطورت الفكرة منذ ذلك الحين لتشمل فعاليات تقام على مدار العام، مما يزيد من المشاركة والحماس. كما يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو الإبداعية لتشجيع المزيد من الأشخاص على المشاركة.
شهد الاهتمام بيوم الجري العالمي نموًا كبيرًا على مر السنين. ويستمر هذا الحدث حتى الآن في جذب آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم. يرغب المنظمون في إلهام الشباب ليكونوا سفراء لرياضة الجري، حيث يمكنهم نشر التوعية بفوائد الجري والتعاون مع مؤسساتهم التعليمية لتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع.
ما هي فوائد رياضة الجري؟
يوم الجري العالمي هو أكثر من مجرد يوم للركض؛ إنه يوم للتوعية الصحية. يهدف هذا اليوم إلى تعزيز صحة الأفراد من جميع الأعمار من خلال تشجيعهم على ممارسة رياضة الجري. وفي السطور التالية، نشتغل هذه الفرصة للإجابة على بعض الأسئلة المهمة التي تشغل البعض حول فوائد الجري، وكذلك ماذا يحدث لجسمك عند الجري كل يوم؟
تقوية القلب والأوعية الدموية
يعتبر الجري من أفضل التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها لتعزيز صحة القلب. يساعد الجري بشكل يومي على خفض ضغط الدم، وتحسين الدورة الدموية. بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن
إذا كنت تبحث عن وسيلة فعالة وغير مكلفة لإنقاص الوزن، يساهم الجري بشكل كبير في حرق السعرات الحرارية الزائدة. ولذلك، يعد حليفا مثاليا لمن يرغبون في خسارة الوزن أو الحفاظ على وزن صحي.
تقوية العظام والمفاصل
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن الجري يرهق العضلات والمفاصل، إلا إن الدراسات أثبتت إن الجري المنتظم يساهم في تقوية العظام والمفاصل، خاصة عند ممارسته بشكل صحيح، وعلى أسطح ناعمة.
تحسين المزاج وتقليل التوتر
يطلق الجري في الجسم هرمونات السعادة، وبالتحديد هرمون الإندورفين. يساعد هذا الهرمون على تحسين المزاج وتقليل الشعور بالتوتر والاكتئاب.
تعزيز الجهاز المناعي
يساهم الجري في تقوية الجهاز المناعي، وبالتالي تصبح أقل عرضة للإصابة بالأمراض، وأكثر قدرة على مواجهتها.
تحسين النوم
تساعد ممارسة الجري بانتظام على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم. يحسن ذلك من نوعية وجودة النوم. كما يساعد على الاستيقاظ نشيطا في الصباح.
زيادة القدرة على التحمل
يساهم الجري في زيادة قدرة الجسم على تحمل الأنشطة والمجهود المضاعف الذي يمكن أن يضطر للقيام به يوميا، مما يساعدك على أداء المهام اليومية بسهولة أكبر.
تحسين وظائف الرئة
يعمل الجري على زيادة كفاءة الرئتين، وتحسين وتنظيم النفس بشكل فعال. ويوفر لك ذلك كمية أكبر من الأكسجين اللازمة للجسم.
زيادة الكثافة العضلية
تساعدك ممارسة رياضة الجري على بناء العضلات، خاصة عضلات الساقين والأرداف، مما يعزز قوة الجسم وشكله.
تعزيز الثقة بالنفس
تحقيق الأهداف في الجري، مثل زيادة المسافة أو السرعة أو الوصول إلى خط النهاية في مركز متقدم، يعزز من ثقتك في نفسك والشعور بالإنجاز.
حقائق عن الجري
يعتبر يوم الجري العالمي مناسبة فريدة تجمع الناس من جميع أنحاء العالم من خلال رياضة الجري. إنه يوم مخصص للاحتفاء بمتعة الجري وقوة الإرادة البشرية والروح المجتمعية. كما يعتبر فرصة مثالية للتعرف على مزيد من المعلومات والحقائق عن رياضة الجري، أهمها:
هل الجري مفيد للصحة؟
ليس فقط العدائيين، حتى الجري بشكل عام لمدة خمس إلى عشر دقائق فقط يوميًا يمكن أن يحسن الصحة العامة للجسم، وخاصة الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
هل الجري مفيد لإنقاص الوزن؟
يتساءل كثيرون: هل الجري يساعد على حرق الدهون؟ وبالنسبة للعديد من الأشخاص، يعد الجري تمرينا فعالا لحرق الدهون، ويمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. يمكنك أن تلاحظ هذا بسهولة في العدائيين. بسبب الطريقة التي يتدربون بها، فإن العديد من المتسابقين التنافسيين غالبا ما يكونون نحيفين للغاية.
هل نحتاج إلى النوم بعد الجري؟
نعم، بشكل عام، يحتاج الرياضيون والعداؤون، خاصة بعد الجري لمسافات طويلة، إلى قدر أكبر من النوم مقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون هذه الرياضات.
كم الوقت المناسب للجري؟
في الحقيقة، لا توجد إجابة محددة حول الوقت المناسب للجري يوميا، يتوقف الأمر على لياقتك البدنية وأهدافك. لكن بشكل عام يمكن أن تبدأ بشكل تدريجي. على سبيل المثال، ابدأ في الأسبوع الأول بالجري يوميا لمدة 5 دقائق. والمشي أيضا لمدة 5 دقائق. ثم قم بمضاعفة المدة في الأسابيع التالية قدر الإمكان.
في النهاية، سواء كنت عداء محترفا أو مبتدئا، فإن يوم الجري العالمي يقدم لك فرصة مثالية للاستمتاع برياضة الجري وتحدي نفسك والمساهمة في إحياء مجتمعك. لذا، ارتد حذاء الجري الخاص بك، وانطلق في الشوارع والممرات، وانضم إلى الاحتفال العالمي برياضة الجري.