يوم القيامة يصطدم بالأرض بعد 100 عام
- تاريخ النشر: الأحد، 30 يونيو 2024
- مقالات ذات صلة
- احترس.. قمر صناعى يصطدم بالأرض غدا
- علماء الفلك: كويكب مدمر قد يصطدم بالأرض في عيد الحب عام 2046
- فيديو: جسم فضائي هائل يخترق السماء بكرة نارية متلونة ويصطدم بالأرض
في تحليل مبكر لعينات الكويكب بينو، المعروف باسم كويكب "يوم القيامة" نظرا لاحتمال اصطدامه بالأرض بعد حوالي 100 عام وتحديداً في العام 2135، كشف علماء فضاء عن رؤى مثيرة للاهتمام حول تكوينه.
ووجد فريق تحليل عينات مهمة OSIRIS-REx إن بينو يحتوي على المكونات الأصلية التي شكلت نظامنا الشمسي، فضلا عن أن غبار الكويكب غني بالكربون والنيتروجين، خاصة أن المركبات العضوية، وكلها مكونات أساسية للحياة كما نعرفها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتحتوي العينة المكتشفة من كوكب بينو، التي يبلغ وزنها 120غ، أيضا على فوسفات المغنيسيوم والصوديوم، وهو ما كان مفاجأة للعلماء، لأنه لم يتم رؤيته في بيانات الاستشعار عن بعد التي جمعتها المركبة الفضائية من بينو.
ويشير وجود الفوسفات القابل للذوبان في الماء (وهو مكونات الكيمياء الحيوية لجميع أشكال الحياة المعروفة على الأرض اليوم) في العينة إلى أن الكويكب ربما انشق عن عالم محيطي صغير بدائي قديم.
وفي 20 أكتوبر 2020، استخرجت المركبة الفضائية OSIRIS-REx عينة من الثرى الموجود في بينو من موقع في "فوهة هوكيوي" بالكويكب، باستخدام الذراع الآلية في أداة TAGSAM.
يذكر أن الكويكبات مثل بينو لم تذب أو تتصلب أبدا منذ تكوينها الأولي منذ دهور. وهذا يعني أن تركيبة عينات الكويكب بينو يمكن أن توفر معلومات قيمة حول التطور المبكر للنظام الشمسي، منذ نحو 4.5 مليار سنة.
وقامت المركبة الفضائية OSIRIS-REx التابعة لناسا بالتحليق حول الأرض العام الماضي في 24 سبتمبر الماضي. وأثناء تحليقها بالقرب من كوكبنا، أسقطت كبسولة تحتوي على عينات صخرية تم جمعها من بينو.
واستغرقت المركبة OSIRIS-REx سبع سنوات للوصول إلى الكويكب وإحضار العينة إلى الأرض. وهي الآن متجهة نحو لقاء مع الكويكب "أبوفيس".
وقال دانتي لوريتا، المؤلف الرئيسي المشارك للورقة البحثية والباحث الرئيسي في OSIRIS-REx في جامعة أريزونا في توكسون، في بيان صحفي: "إن وجود الفوسفات، إلى جانب العناصر والمركبات الأخرى على بينو، يشير إلى وجود ماض مائي للكويكب.
ومن المحتمل أن يكون كوكب "بينو" جزءا من عالم أكثر رطوبة، على الرغم من أن هذه الفرضية تتطلب المزيد من التحقيق، حسب لوريتا.