١٩ نوفمبر "اليوم العالمي للرجل" - أهدافه وحقائق يهمّك معرفتها
يصادف اليوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني اليوم العالمي للرجل لكن عدد قليل من الأشخاص فقط سمع به، وقليل من هؤلاء يحتفلون به رغم أنه يهدف إلى تعزيز الوعي بصحة الرجل والعلاقة بين الجنسين وإنهاء التمييز الجندري.
قد تم الإعلان عن اليوم العالمي للرجل لأول مرة في ترينيداد وتوباغو عام 1998، ومن ثم وجد استجابة في دول أخرى ليصبح يوماً عالمياً.
شاهد أيضاً: صفحة موفمبر الخاصة بعالم الرجال
ما هي أهداف اليوم العالمي للرجل؟
- يشجع الحدث الرجال على أن يكونوا أكثر إيجابية في الحياة
- يركز هذا اليوم على الإنجازات والمساهمات التي يقدمها الرجل، خاصة في مجال المشاركة الاجتماعية ورعاية الأسرة والاهتمام بالأطفال، مع تسليط الضوء على التمييز ضد الرجال.
- يحتفل باليوم في 19 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، ويأتي هذه السنة تحت شعار"رجال يحتذى بهم".
- يعدّ فرصة للناس في كل مكان لإبداء حسن النية وتقدير الرجال للمساهمات التي يقدمونها في الحياة من أجل المصلحة العامة للجميع.
كيف يتم الإحتفال باليوم العالمي للرجل؟
للاحتفال بالحدث يتم تنظيم الندوات والمؤتمرات والمهرجانات وجمع التبرعات وتنفيذ الأنشطة المدرسية، كما هناك برامج إذاعية وتلفزيونية وعروض ومسيرات بهذه المناسبة.
شاهد أيضاً: صور وفقًا للمعايير العالمية . هؤلاء أكثر الرجال العرب جاذبية ?
لماذا لا يحتفل العرب باليوم العالمي للرجل؟
في حين يتم الاحتفاء في يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من شهر مارس/آذار في أغلب الدول العربية وسط زحام من الفعاليات الفنية والتوعوية والترفيهية، فإن من الغريب عدم اعتراف أي دولة عربية بهذا الاحتفال!
لا أحد يعرف السبب الحقيقي وراء عدم اعتراف الدول العربية باليوم العالمي للرجل، ربما يكون نوع آخر من التمييز "الجندري" أو عدم اهتمام أو أنفة ذكورية تأبى أن تتساوى مع النساء حتى في الأعياد والتكريمات باعتبار المرأة هي الكائن الضعيف الذي يُحتفى به فقط!
رغم عدم وجود إجابة واضحة توضح هذه التساؤلات، إلا أنه من المهم أن يتم إحاطة الرجال العرب بوجود هذا اليوم المميز، لأن كثيراً منهم يتساءل ساخراً أو مستنكراً في عيد المرأة عن عيد الرجل دون أن يعلم أنه موجود ومن حقه الاحتفاء به على طريقته في كل عام.
اليوم العالمى للرجل يصادف اليوم العالمي للمراحيض٬ هل هي صدفة أم مؤامرة؟
يصادف اليوم 19 نوفمبر اليوم العالمي للرجل، ويوم المرحاض العالمي، وهو الأمر الذى قوبل بالسخرية والضحك، من قبل العديد من الفتيات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
حاليا تحرص العديد من البلدان على تخصيص يوم للرجل لأنه من غير المعقول أن يحتفل العالم بعيد المرأة فقط، فلابد أن يدرك الرجال أن إنجازاتهم التى لم تقتصر فقط على تقديم الهدايا للمرأة فى عيدها والمشاركة فى الحروب والثورات والتنظيمات والمناوشات الكروية والصراعات الدموية، لكن يتوجب الاعتراف بأنه يوجد العديد من الرجال المنتجين والمبدعين والعباقرة وأصحاب الأسر الناجحة والأزواج والآباء، بل حتى الأبناء الذين يستحقون أن يحتفل العالم كله بهم، لا يوجد ما يمنع من الاحتفال بـاليوم العالمي للرجال٬ ومن الجدير بالذكر بأن التقاء هذين الاحتفالين هو مجرّد صدفة لا أكثر.