أبرز لقطات حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي 2024 (فيديو)

انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور العديد من نجوم الفن والإعلام في مصر والوطن العربي.

وكان في مقدمة الحضور حسين فهمي، رئيس المهرجان، وزوجته، اللذان حرصا على التواجد على السجادة الحمراء بمجرد بدء فعاليات دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024.

ومن أبرز النجوم الذين أضاؤوا السجادة الحمراء للدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بأزيائهم الراقية، هالة سرحان، دينا، رانيا يوسف، كلوديا حنا، بوسي شلبي، لبلبة، صابرين، نبيلة عبيد، راندا جبر، رزان مغربي، صبري فواز، محمود حميدة، لقاء الخميس، هاني البحيري، خالد النبوي، فردوس عبد الحميد، نيللي، طه دسوقي، عمرو منسي، عبير صبري، سامية الطرابلسي، وغيرهم من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية.

 

ولاحقاً، انضم لهذه القائمة كوكبة أخرى من الوجوه الفنية والإعلامية، مثل ماجد المصري وزوجته، سارة نخلة، الإعلامي عمرو الليثي، المخرجة إيناس الدغيدي، منال سلامة، الكاتبة منى رجب، والكونتير أحمد حافظ. كما حضر عدد من الأسماء اللامعة في عالم الفن والموسيقى مثل هاني شنودة وشريف منير.

من جهة أخرى، لفت الفنان محمود قابيل الأنظار بإطلالته المميزة على السجادة الحمراء، حيث ارتدى الشال الفلسطيني تضامناً مع القضية الفلسطينية.

 

مهرجان القاهرة السينمائي

ويعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي واحداً من أعرق وأهم المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، حيث ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المعتمد من الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس (FIAPF).

وتشهد الدورة الحالية مشاركة 194 فيلماً من 72 دولة، مع تنظيم 16 عرضاً للسجادة الحمراء، و37 عرضاً عالميًا أول، بالإضافة إلى 8 عروض دولية أولى و119 عرضاً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويحتفي المهرجان في نسخته الخامسة والأربعين بثلاث شخصيات سينمائية بارزة، على رأسها المخرج المصري يسري نصر الله، الذي سيحصل على جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، بالإضافة إلى تكريم النجم أحمد عز بجائزة فاتن حمامة للتميز، والمخرج البوسني دانيس تانوفيتش الذي سيرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.

ويفتتح المهرجان بعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" للمخرج رشيد المشهراوي، والذي يقدم عرضه العالمي الأول في هذه الدورة، ويروي الفيلم قصة طفل فلسطيني يدعى سامي، الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، ويخوض رحلة بحث عن حمامة زاجلة مفقودة، مما يتحول إلى رحلة استكشافية عميقة للواقع الفلسطيني، من مخيمات اللاجئين إلى المدن التاريخية الفلسطينية مثل بيت لحم والقدس وحيفا.