;

أستراليا تحظر بيع "الفيب" خارج الصيدليات: الروشتة شرط لشرائه

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 يوليو 2024
أستراليا تحظر بيع "الفيب" خارج الصيدليات: الروشتة شرط لشرائه

دخل قانون حظر بيع السجائر الإلكترونية "الفيب" خارج الصيدليات، حيز التنفيذ في أستراليا، اعتباراً من مطلع يوليو الجاري، وذلك بهدف الحد من  انتشار التدخين الإلكتروني.

وبموجب القوانين الجديدة، يقتصر بيع السجائر الإلكترونية على الصيدليات فقط، ويُمنع بيعها بألوان أو عبوات جذابة، كما يحظر تصنيعها أو الإعلان عنها داخل أستراليا، بما في ذلك أجهزة التدخين الإلكتروني التي لا تحتوي على النيكوتين.

ولن يتمكن الأستراليون بعد الآن من شراء السجائر الإلكترونية إلا بوصفة طبية، وحتى مع وجود وصفة طبية، لن تتوفر معظم النكهات التي تحظى بشعبية بين المستخدمين الشباب، مثل نكهة "العلكة".

تشديد الرقابة على "الفيب"

وأوضحت الحكومة الأسترالية في بيان لها الأسبوع الماضي، أن "منتجات السجائر الإلكترونية العلاجية ستكون متوفرة خلف المنضدة في الصيدليات، مع مراقبة صارمة لتركيزات النيكوتين والكميات المسموح بصرفها. وستكون عبواتها بسيطة تشبه عبوات الأدوية، وستقتصر النكهات على التبغ والمنثول والنعناع".

وأضاف البيان: "سيُطلب من الصيادلة التحقق من الهوية، والأهم من ذلك، إجراء محادثة مع الشخص حول المخاطر الصحية للتدخين الإلكتروني".

أسباب حظر "الفيب"

وتهدف القوانين الجديدة إلى إعادة استخدام السجائر الإلكترونية لغرضها الأصلي كوسيلة علاجية لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن التدخين، وحماية الشباب والمجتمع بأسره من الأضرار الناجمة عن التدخين الإلكتروني الترفيهي.

  • اقرأ أيضاً

السجائر الإلكترونية تدفع بشاب أمريكي إلى حافة الموت

وحذر وزير الصحة، مارك باتلر، من أن المتاجر التي تُضبط ببيع السجائر الإلكترونية ستواجه غرامات تصل إلى 2 مليون دولار أسترالي (حوالي مليون وخمسين ألف دولار أمريكي)، وقد يُعاقب أصحابها بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.

وقال الوزير: "أفضل وقت لاتخاذ هذه الإجراءات كان قبل خمس سنوات. والوقت الثاني الأفضل هو الآن".

قوانين جديدة على الطريق

تعتزم أستراليا أيضاً إنشاء وظيفة جديدة تحت مسمى "مفوض التبغ والسجائر الإلكترونية غير القانونية" للحد من مبيعات السجائر الإلكترونية في السوق السوداء. وستُراجع الحكومة فعالية القوانين الجديدة بعد ثلاث سنوات.

وأبدى اتحاد الصيادلة الأسترالي عدم رضاه عن القوانين الجديدة، حيث أوضح أن الجسم لا يمتلك حتى الآن أي إرشادات بشأن صرف "المواد غير المنظمة، والتي لا تمتلك فوائد علاجية مثبتة".

وتساءل الاتحاد في بيان صدر الأسبوع الماضي: "عندما لا نعرف الآثار طويلة الأمد للسجائر الإلكترونية على سلامة المرضى، كيف يمكن للصيدلي اتخاذ قرار مستنير؟".

وأشارت دراسة أجريت العام الماضي إلى أن واحداً من كل خمسة شباب أستراليين بين 18 و24 عاماً استخدموا السجائر الإلكترونية مرة واحدة على الأقل.

  • اقرأ أيضاً

هل السجائر الإلكترونية بديل آمن للتدخين؟

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه