"أسف لدخولي في تفاهات".. محمد الشقنقيري يعتذر لزوجته بسبب رحيل ذكري

أعرب الفنان المصري محمد الشقنقيري عن بالغ اعتذاره لزوجته، عقب أزمته الأخيرة مع الموديل رحيل ذكري.

وكانت "ذكرى" قد نشرت مقطع فيديو قبل أسبوع أعلنت من خلاله زواجها عرفياً من الشقنقيري قبل أن يطلّقها من دون أن يعطيها أي حقوق، وفق قولها.

ونشر "الشقنقيري" صوراً تجمعه بزوجته عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، وعلَّق: "آسف من كل قلبي، آسف على أي تصرف ممكن يكون جرحك أثناء غيابك، آسف على دخولي في تفاهات خلال انفصالنا".

وأضاف: "كان لازم أعمل لغيبتك ألف حساب، وكان لازم أقدر الأمور أحسن من كده، حتى في طلاقنا أقحمتك في معاركي الخاصة، وبرضه كنتِ سندي الوحيد".

وأردف "الشقنقيري" في رسالته لزوجته: "اللي بينا أكبر بكتير من كل ده، إحنا بينا مش عشرة سنة ولا اتنين، إحنا بينا عشرة 25 سنة، بينا بيت وحياة وولاد وعشرة عمر".

وتصدر اسم محمد الشقنقيري قائمة أكثر الموضوعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد كشف "رحيل" كواليس خلافهما على المليء من خلال مقطع فيديو بثته عبر حسابها على موقع "إنستغرام".

وتطورت الأزمة بين "رحيل" و"الشقنقيري" في وقت لاحق من إعلانها انفصالهما "بشكل غير لائق" على حد وصفها، بعدما كشفت عن تلقيها لتهديدات تتعلق بخطف أطفالها وإيذائها حال إذا ما نفت علاقتها بـ"الشقنقيري".

وتقدمت "رحيل"، ببلاغٍ إلى النيابة العامة المصرية، الخميس الماضي، تتهم فيه الممثل المصري محمد الشقنقيري بتهديدها وأطفالها بالإيذاء.

على إثر ذلك، تقدّم الشقنقيري ببلاغ يتم فيه "ذكري" بالتشهير والإساءة لشخصه، كما تقدّم ضدها ببلاغات لمباحث الإنترنت في مصر.

وقالت "رحيل" في بلاغها إن "الفنان محمد الشقنقيري رفض الاعتراف بعلاقة الزوجية بينه وبينها، وتقدّم ببلاغات ضدها ما دعاها إلى التقدّم ببلاغ ضده لإثبات علاقة الزوجية بينهما".

وأكدت أن لديها ما يوثِّق علاقتهما الزوجية من خلال البينة والقرائن وشهادة الشهود فضلاً عن الصور والفيديوهات المصورة.

وادعت أن الشقنقيري منذ يوم 7 يوليو الجاري دأب على تهديدها بالأذى وخطف أطفالها والاعتداء عليها.

وناشدت رحيل الجهات المسؤولة "بالتحرك لحمايتها وأهلها مما قالت إنها تخشى منه"، مشددة على أن "الشقنقيري" يملك شبكة علاقات نافذة ويستطيع إيذاءها ما لم تتم حمايتها.

وطالب البلاغ النيابة العامة بضبط وإحضار الفنان المصري، للتحقيق فيما هو منسوب إليه وأخذ التعهد عليه بعدم التعرض لها.