أطباء يزرعون أنفاً على ذراع امرأة قبل نقله إلى وجهها في إجراء طبي رائد

نجح الجراحون في فرنسا في زراعة أنف على ذراع امرأة وزرعه بعد ذلك على وجهها بعد أن فقدت جزءًا كبيرًا من أنفها أثناء علاج السرطان.

فقدت امرأة من تولوز جزء من أنفها بعد أن عولجت من سرطان تجويف الأنف بالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي في عام 2013. وقد أمضت سنوات تعاني، على الرغم من محاولات إعادة البناء وفشلها ولكن الآن، وبفضل إجراء طبي رائد، تمكنت من الحصول على أنف جديد.

وفقًا لـ Evening Standard، تم صنع أنف مخصص لها، مصنوع من مادة حيوية مطبوعة ثلاثية الأبعاد لاستبدال الغضروف، ثم تم زرعه في ساعدها. ثم استخدم الأطباء طعمًا جلديًا من صدغها لتغطية الأنف البديل. سمحوا للأنف  بالنمو لمدة شهرين على ذراعها وبعد ذلك تم زرعه في وجهها.

شارك مستشفى جامعة تولوز (CHU) صورًا للأنف ينمو على الساعد على فيسبوك. وأعلن المستشفى عن ترقيع الأنف الجديد في وجه المرأة بنجاح يوم الثلاثاء.

مع كتابة هذا التعليق على المنشور"اليوم، تعتبر عملية الزرع ناجحة. بعد وضعها في الساعد لمدة شهرين، يمكن زرعها في منطقة الأنف وإعادة تكوين الأوعية الدموية بنجاح باستخدام الجراحة الدقيقة عن طريق مفاغرة الأوعية الدموية. بشكل جيد للغاية ولا تزال تخضع للمراقبة".

استخدم الأطباء الجراحة المجهرية ووصلوا الأوعية الدموية في جلد الذراع بالأوعية الدموية في وجه المرأة.

قال القائمون الطبيون على الحالة "بعد 10 أيام من العلاج في المستشفى وثلاثة أسابيع من المضادات الحيوية، كانت المريضة في حالة جيدة للغاية"، مضيفين "لم يتم إجراء هذا النوع من إعادة البناء من قبل في مثل هذه المنطقة الهشة وضعيفة الأوعية الدموية وأصبح ممكنًا. بفضل تعاون الفرق الطبية مع شركة Cerhum البلجيكية المصنعة للأجهزة الطبية المتخصصة في إعادة بناء العظام".

علاوة على ذلك، ذكر المستشفى أيضًا أن هذه التقنية الجديدة تجعل من الممكن التغلب على بعض القيود التي تفرضها التقنيات الأخرى في مثل هذه الحالات. ^[1]