;

أعشاب مفيدة للأعصاب: تعرَّف عليها وعلى فوائدها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 09 يونيو 2021 آخر تحديث: الإثنين، 10 يونيو 2024
أعشاب مفيدة للأعصاب: تعرَّف عليها وعلى فوائدها

أحد أهم أعراض السرعة التي يتسم بها العصر الحديث هو الإجهاد، يشعر أغلبنا بالإجهاد بسبب متطلبات الحياة وكثرة الالتزامات والسرعة التي يجب أن ننجز بها كل شيء، لذلك في غالبية الأحيان نحاول اللجوء إلى أشياء تساعدنا على المضي قدماً في هذا العالم السريع بشكل يفوق قدراتنا على التحمل أحياناً.

أعشاب مفيدة للأعصاب

يمكن لغالبية الناس اللجوء والاستعانة ببعض الدعم للتخفيف من المواقف العصيبة أو دعم جهازهم العصبي والأعشاب أحد الأشياء المفيدة جداً لدعم الجهاز العصبي على المدى الطويل.

الإجهاد المرتفع متطلب للغاية ويستنزف نظامنا العصبي المركزي (CNS) ويمكن أن يكون له آثار سلبية يمكن التنبؤ بها على صحتنا ككل، الجهاز العصبي المركزي مسؤول أيضاً عن معظم الاتصالات في جميع أنحاء الجسم وهو أيضاً خط الاستجابة الأول والتفاعل مع المحفزات الخارجية مثل اتخاذ القرار السريع وتحمل الضغوط البيئية طويلة المدى والتفاعل مع المدخلات الخارجية السلبية مثل الأشخاص أو المواقف الصعبة.

إليك 5 أعشاب مفيدة للأعصاب وتدعم الجهاز العصبي ويسهل العثور عليها وآمنة جداً وفعالة للاستخدام على المدى الطويل لجميع الأعمار:

الشوفان البحري

الشوفان البحري مليء بالمعادن والمغذيات القيمة ويعمل كمهدئ ومنشط مغذي وهو مهدئ بشكل رائع للجهاز العصبي المركزي عند تناوله لفترة طويلة (4 أشهر أو أكثر)، يُعد إضافة ممتازة إلى شاي الأعشاب.

قش الشوفان والسنيبلات هي التي تستخدم وتحصد للخصائص الطبية، نظراً لكونه عشباً منشطاً ومغذياً، فهو مثالي للأشخاص الذين يعانون من الإرهاق العصبي ويتعبون أكثر فأكثر مع مرور اليوم في الالتزمات اليومية.

البابونج

يعتبر البابونج علاجاً رائعاً للجهاز العصبي المركزي وله أيضاً صلة بالجهاز العصبي المعوي (ENS) الموجود في القناة الهضمية، يتسم هذان الجهازان العصبيان بالتواصل بشكل كبير على مدار اليوم، حيث يكون الجهاز العصبي في الواقع أكثر استجابة للإشارات الخارجية والداخلية.

يعتبر البابونج مهدئاً ومضاداً للتشنج ومهدئاً للأمعاء بأكملها، بالإضافة إلى أنه يعمل على استعادة واسترخاء الشخص المفرط في التحفيز، هذا عشب مناسب للأشخاص الذين يعانون من إجهادهم في الجهاز الهضمي مثل المعدة العصبية أو أنماط القولون العصبي.

زهرة الآلام

تدعم زهرة الآلام الجهاز العصبي المركزي المستنفد الذي يجد صعوبة في النوم وعقل مفرط النشاط، في كثير من الأحيان عندما يكون الناس مرهقين لدرجة أنهم لا يستطيعون النوم، هناك شعور باليأس والقلق المصاحب للنوم وهذا هو المكان الذي يمكن أن تكون فيه عشبة زهرة الآلام أو ما تُسمى أيضاً بزهرة العاطفة مفيدة للغاية، حيث تسمح للجسم بالنوم وعندما تؤخذ باستمرار يمكن أن تكون علاجاً رائعاً ولطيفاً للنوم من دون قلق، من الأفضل تناول شاي زهرة الآلام قبل النوم بساعة.

حبق رقيق الأزهار أو الريحان المقدس

الريحان المقدس هو مادة مفيدة خاصة بنظام الغدد الصماء والغدد الكظرية، إنه عشب منشط يدعم الجهاز العصبي المستنفد على المدى القصير والطويل.

الغدد الكظرية مسؤولة عن إفراز الكورتيزول وهو الهرمون الذي يتعامل مع كل من احتياجات الطاقة واستجابتنا للتوتر، تعتبر الغدد الكظرية واحدة من أهم الغدد التي يجب دعمها في أوقات التوتر الحاد والمزمن ويمكن أن يكون شاي الريحان المقدس اليومي والمعروف أيضاً باسم تولسي، مفيداً جداً للأشخاص الذين يعانون من الإجهاد على المدى الطويل والشعور بالإرهاق واليأس.

عشب القنطريون الأزرق أو العشبة اليهودية

ربما يكون القنطريون الأزرق أحد أكثر علاجات الجهاز العصبي المركزي استخداماً، إلا أنه أحد أكثر أنواع أدوية الأعصاب فعالية ولطفاً وقوة في شكل أعشاب خاص بالجهاز العضلي الهيكلي ومثالي للأشخاص الذين يعانون من ضغوط طويلة الأمد في عضلاتهم ومفاصلهم خاصة تيبس الرقبة عند النوم أو لأولئك الذين يضغطون على أكتافهم ويشعرون بالضيق بشكل متكرر.

كل شخص يستجيب للضغط على المدى الطويل بشكل مختلف قليلاً عن الآخرين ويعمل هذا العشب بشكل جيد للغاية للأشخاص الذين يصبحون هائجين، منعزلين ويشعرون بفرط التوتر عند التعرض للضغط. [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه