أغرب 8 لعنات وتفاصيل مرعبة لمن تصيبه

التاريخ والثقافات المختلفة مليئة بقصص اللعنات، البعض يؤمن بوجودها والبعض الآخر يعتبرها مجرد خرافات، إليك قائمة بأشهر 8 لعنات في هذا المقال.

لعنة حجر بيوركيتورب

هذا هو واحد من مجموعة من الأحجار الرونية التي تم العثور عليها في بليكينج، السويد ويعود تاريخها إلى القرن السادس الميلادي، يصل ارتفاع الأحجار إلى 4.2 متر، تظهر بعض الأحجار في دوائر بينما يقف البعض الآخر بمفرده، يحمل حجر بيوركيتورب النقش التالي: "أنا سيد الرونية، محكوم عليه بالموت من يكسر هذا النصب، أنا أتنبأ له بالدمار".

تقول أسطورة محلية أن اللعنة تم اختبارها وإثباتها مرة واحدة منذ زمن بعيد، حيث أراد رجل إزالة الحجر للحصول على المزيد من الأراضي للزراعة، قام بتكويم الخشب حول النصب لتسخينه ثم تكسيره، كان الطقس هادئا جدا ولم تكن هناك رياح، كان قد أشعل النار لتوه عندما هبت عاصفة مفاجئة من الرياح حولت اتجاه اللهب إليه واشتعلت النار في شعر الرجل، ألقى بنفسه على الأرض ليطفئها، لكنها امتدت إلى ثيابه ومات الرجل ميتة بشعة ومع ذلك، تم إخماد النار حول حجر الرون كما لو كانت يد ضخمة قد غطت الحجر وخنقت النار.

لعنة تيبيكانوي

فاز ويليام هنري هاريسون بالرئاسة في عام 1840 تحت شعار، "Tippecanoe and Tyler Too" يشير هذا إلى مشاركته في معركة تيبيكانوي في عام 1811، بعد عام واحد توفي ومنذ ذلك الحين وحتى انتخاب رونالد ريغان في عام 1980، مات كل رئيس منتخب في عام ينتهي بصفر أثناء لولايته، السنوات والرؤساء الذين عانوا من هذه اللعنة كانت: عام 1840 (وفاة دبليو هاريسون)، عام 1860 (وفاة لنكولن) ، 1880 (وفاة غارفيلد)، 1900 (وفاة ماكينلي)، 1920 (وفاة هاردينج)، 1940 ( وفاة ف روزفلت) و1960 (وفاة كينيدي).

لعنة سوبرمان

تشير لعنة سوبرمان إلى المصائب التي حدثت للأشخاص المتورطين في قصة سوبرمان على مر السنين، ربما كان أشهر الأشخاص الذين زُعم أنهم أصيبوا بهذه اللعنة هم جورج ريفز، الذي لعب دور الرجل الخارق في المسلسل التلفزيوني وكريستوفر ريف الذي لعب الشخصية في الأفلام الأولى.

حيث انتحر جورج ريفز وأصيب كريستوفر ريف بالشلل بعد سقوطه عن حصانه، الضحايا الآخرون الذين يتم تسميتهم غالبًا هم جيري سيجل والفنان جو شوستر الذي ابتكر الشخصية ولكنه جنى القليل جدًا من المال منها لأن صاحب العمل، دي سي كوميكس، يمتلك جميع الحقوق، حتى أن البعض يقول إن جيري وجو وضعوا اللعنة على الشخصية بسبب ما اعتقدوا أنه تعويض غير عادل عن عملهم.

حتى أن هناك تكهنات بأن جون إف كينيدي كان ضحية اللعنة، قبل وفاته بفترة وجيزة، وافق طاقم عمله على قصة سوبرمان حيث يروج البطل لمبادرات اللياقة البدنية للرئيس.

لعنة بيلي تيس

لعنة بيلي تيس هي لعنة على شيكاغو كابس التي بدأت في عام 1945، كما تقول القصة، كان لدى بيلي سيانيس وهو مهاجر يوناني، تذكرتان لمقعد بقيمة 7.20 دولارًا للمباراة 4 من بطولة العالم لعام 1945 بين شيكاغو كابس وديترويت تايجر وقرر اصطحاب ماعزته الأليفة معه، كانت الماعز ترتدي بطانية عليها لافتة كتب عليها "حصلنا على ماعز ديترويت"، سمح لسيانيس والماعز بالدخول إلى ملعب ريجلي بل وقاموا بالتجول في الملعب قبل المباراة قبل أن يتدخل المرشدون ويخرجونهم من الملعب.

بعد مشادة حامية، سُمح لكل من سيانيس والماعز بالبقاء في الملعب وشغل المقعد الذي كان لديه تذاكره، قبل انتهاء المباراة، تم طرد سيانيس والماعز من الملعب بأمر من مالك الأشبال، فيليب نايت ريجلي، بسبب الرائحة الكريهة للحيوان، نظرًا لأن منظمة Cubs قد أهان ماعزته، فقد غضب سيانيس وزُعم أنه وضع لعنة على الأشبال وأنهم لن يربحوا أو يلعبوا في بطولة العالم في Wrigley Field.

خسر الأشبال اللعبة وبطولة العالم لعام 1945، مما دفع سيانيس إلى الكتابة إلى ريجلي من اليونان قائلاً، "من صاحب الرائحة النتنة الآن؟"، بعد حصوله على المركز الثالث في الدوري الوطني عام 1946، أنهى الأشبال دوري الدرجة الثانية في الدوري لمدة 20 عامًا متتالية، انتهى هذا الحظ أخيرًا في عام 1967، بعد عام من تولي ليو دوروتشر منصب مدير النادي.

لعنة كينيدي

تشير لعنة كينيدي إلى سلسلة من الأحداث المؤسفة التي حدثت لعائلة كينيدي، في حين أن هذه الأحداث يمكن أن تحدث لأي عائلة، فقد أشار البعض إلى المحنة المستمرة لعائلة كينيدي على أنها لعنة، حيث مات العديد من آل كينيدي صغارًا ولا سيما الأخوان جون إف كينيدي وروبرت ف. كينيدي الذين اغتيلوا أثناء وجودهم في المنصب وجون إف كينيدي جونيور، الذي توفي في حادث تحطم طائرة عام 1999.

تم الاستشهاد بأعضاء العائلة الآخرين كدليل على اللعنة وهم شقيقة جون إف كينيدي، روزماري، التي قُتلت خلال الحرب العالمية الثانية، إدوارد كينيدي جونيور، الذي بترت ساقه في سن 12 ومايكل كينيدي، الذي توفي في حادث تزلج.

لعنة ماسة الأمل

يعود تاريخ ماسة الأمل Hope Diamond إلى عام 1642 وهي ماسة مشهورة بلونها الرائع وحجمها ووضوحها وجمالها وتاريخها، ماسة الأمل هي ألماسة بيضاوية ذات أوجه زرقاء عميقة ولامعة للغاية، تبلغ أبعادها 25.60 ملم في 21.78 ملم في 12.00 ملم ووزنها 45.52 قيراطًا، الماسة مرصعة في شكل معلق يحيط به ستة عشر ماسة بيضاء.

لون الماسة هو مزيج من اللون الأزرق، ناتج عن البورون، كما هو الحال في جميع الماسات الزرقاء والماس الرمادي، تشتهر بأنها جلبت مصيبة كبيرة على صاحبها، وفقًا للأسطورة، قام رجل يدعى تافيرنييه برحلة إلى الهند وأثناء وجوده هناك، سرق الماس الأزرق الكبير من جبين تمثال للإلهة الهندوسية سيتا.

بسبب هذا الانتهاك، تمزق تافيرنير بواسطة الكلاب البرية في رحلة إلى روسيا (بعد أن باع الماس)، ربما يكون الملك لويس السادس عشر أشهر مالك للماسة، فقد قُطع رأسه في النهاية مع زوجته الملكة ماري أنطوانيت، تم التبرع بماسة الأمل في النهاية إلى معهد سميثسونيان، تُعرض ألماسة الأمل حاليًا كجزء من المجموعة الوطنية للأحجار الكريمة والمعادن في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي ليراها الجميع.

لعنة فرقة نادي 27

يُعد The 27 Club، المعروف أيضًا باسم Forever 27 Club، اسمًا ثقافيًا شائعًا لمجموعة من موسيقيي الروك والبلوز المؤثرين الذين ماتوا جميعًا عن عمر يناهز 27 عامًا، أحيانًا في ظل ظروف غامضة.

لعنة توت عنخ آمون

بعد أشهر قليلة من افتتاح مقبرة توت عنخ آمون, أصيب اللورد كارنارفون (الداعم المالي للبحث عن قبر توت عنخ آمون)، 57 عامًا، بالمرض وتم نقله إلى القاهرة وقد توفي بعد أيام قليلة, لم يُعرف السبب الدقيق للوفاة ولكن يبدو أنه ناتج عن عدوى بدأت عن طريق لدغة حشرة, تقول الأسطورة أنه عندما مات، كان هناك انقطاع قصير في التيار الكهربائي وانطفأت جميع الأنوار في جميع أنحاء القاهرة.

أفاد ابنه أنه في منزله في إنجلترا، عوى كلبه المفضل وسقط ميتًا فجأة والأغرب من ذلك، أنه عندما تم فك لف مومياء توت عنخ آمون في عام 1925، وجد أنها مصابة بجرح في الخد الأيسر في الموضع المحدد مثل لدغة الحشرة على كارنارفون التي أدت إلى وفاته, بحلول عام 1929، توفي أحد عشر شخصًا على صلة باكتشاف القبر مبكرًا لأسباب غير طبيعية وشمل ذلك اثنين من أقارب كارنارفون.