أفضل 10 أطفال موهوبين في العالم.. يتمتعون بذكاء خارق

يقضي معظم الأطفال حول العالم أوقاتهم في أنشطة طفولية مناسبة لأعمارهم. لكن هناك قلة منهم تقضي أوقاتها في قراءة الكتب، ودراسة الكون، واختبار قدراتهم العقلية للانضمام إلى منظمة منسا، أقدم وأكبر جمعية للموهوبين عقليًا في العالم.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم قصة 10 أطفال موهوبين حول العالم، تمكنوا من التفوق على أقرانهم في معدلات الذكاء وفي الموهبة. كما تفوقوا على باحثين أكبر منهم سنا وخبرة، وذلك لأسباب عديدة أهمها أنهم موهوبون، ويمتلكون ذكاءً وقدرات عقلية عالية.

إليز تان روبرتس

كانت إليز تان روبرتس تبلغ من العمر خمسة أشهر فقط عندما بدأت بمخاطبة والدها بكلمة "دادي". وفي عمر الثمانية أشهر بدأت بالمشي، وفي العشرة أشهر كانت تجري كما يفعل الأطفال بعمر السنة. كما كانت قادرة على تحديد الدول بناء على أشكالها.

بسبب تطورها المبكر، حصلت على معدل ذكاء قدره 156 في اختبار منسا القياسي. وفي عمر سنتين وأربعة أشهر، أصبحت أصغر عضو في تاريخ منظمة منسا.

إذا قمت بمقارنتها بالأطفال الآخرين من عمرها بناء على مظهرها الخارجي، فلن تلاحظ أي فرق، ولكنها تظهر مواهبها الفكرية في مختلف المجالات مثل الرياضيات والعلوم والأدب والجغرافيا. وتستطيع إليز ترديد الأبجدية الصوتية، والعد من 1 إلى 10 بالإسبانية، وتسمية 35 عاصمة.

تحتل إليز المرتبة الأولى في قائمة أفضل 10 أطفال موهوبين في العالم.

شيروين سرابي

بدأ شيروين سرابي بالتحدث في عمر 10 أشهر، وكان قادرًا على التحدث بجمل في عمر 20 شهرًا. وهو طفل معجزة آخر يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وحصل على معدل ذكاء قدره 160 في اختبار منسا. وفي عمر ثلاث سنوات، كان قادرًا على العد حتى 200، ويعرف اسم كل دولة في العالم. وفي عمر أربع سنوات، كان لديه نفس مستوى ذكاء الطفل العادي الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات.

في عمر خمس سنوات، بينما يبدأ معظم الأطفال في تعلم القراءة، كان قد قرأ بالفعل 190 كتابًا. إن ذكاءه يتقدم بكثير عن أقرانه، وقد لاحظت والدته أنه ليس لديه اهتمام بمشاهدة برامج الأطفال على التلفزيون، بل يفضل مشاهدة الأخبار، ويتابع نشرات الطقس.

على الرغم من أن مادة الرياضيات هي المفضلة لديه، إلا أنه متعلم بطبيعته ومهتم بالعديد من المواد، بما في ذلك الموسيقى؛ حيث إنه اجتاز بالفعل المستوى الخامس في البيانو والمستوى الثالث في الكمان.

أليكسيس مارتين

أليكسيس مارتين هي عبقرية أمريكية تعلمت القراءة في سن الثانية. بل وقامت بتدريس نفسها الإسبانية باستخدام جهاز الآيباد الخاص بوالديها. وفي سن الثالثة، كانت تتعلم بالفعل بمستوى الصف الخامس، وعندما خضعت لاختبار الذكاء سجلت 160 نقطة، وهو أعلى من 99.9% من الأطفال الآخرين في العالم في سن الثالثة. لديها معدل ذكاء يعادل ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينج.

هي أصغر عضو في منظمة منسا في ولاية أريزونا. ومنذ تعلمها القراءة، تقرأ المزيد والمزيد من الكتب. ويمكنها حتى حفظ كتب الأطفال بأكملها كلمة بكلمة. كما أنها تصحح لوالدها عندما يحاول إعادة سرد قصصها، ويخطئ مثل حذف أجزاء وذكر شخصية خاطئة.

أكريت جازوال

أكريت جازوال هو طفل هندي، يحتل المرتبة الرابعة في قائمة أفضل 10 أطفال ذكاء في العالم. تمكن من المشي والتحدث عندما كان يبلغ من العمر 10 أشهر فقط. وفي سن الثانية، كان يعرف بالفعل القراءة والكتابة. كان يقرأ كتابات شكسبير، وكتب عن تشريح الإنسان، ومنشورات أخرى تتعلق بالعلوم الطبية.

وفي سن الخامسة، كان لديه أعلى معدل ذكاء في الهند بمعامل ذكاء 146. وفي سن السابعة، أصبح بإمكانه إجراء عمليات جراحية، ليصبح أصغر طبيب جراح في العالم.

حققت إنجازاته الطبية المذهلة له الشهرة خارج الهند، وتم دعوته أيضًا كضيف في برنامج أوبرا وينفري. كما أنه أصغر طالب يتم قبوله في كلية تشاندِيغار في سن الثانية عشرة.

زَعفران بليجر

كانت زعفران بليجر تقرأ وتكتب وتجمع وتطرح في سن الثالثة. وبينما كان معظم الأطفال في سنها يغنون الأناشيد، كانت تستطيع العد حتى 50.

خضعت زعفران لاختبار الذكاء وسجلت 140 نقطة. وفي هذا العمر الصغير، أصبحت عضوة في منظمة منسا. وكان كل هذا قبل 18 شهرًا من بدء الدراسة النظامية، حيث لاحظ والداها اهتمامها بالتعلم أثناء مشاهدة برنامج تلفزيوني عن الكلمات والأرقام، ليكتشف أن معدل ذكائها أعلى من 98% من سكان العالم.

وفقًا لمنظمة منسا، على الرغم من أنها ثاني أصغر عضو، إلا أنها ستظل تحتل مكانًا متقدما بين الأذكياء، في صف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وسبعة أعوام، ومن الواضح أنها من بين أذكى الأطفال في العالم.

جاكوب بارنيت

تم تشخيص جاكوب بارنيت خطأً بأنه مصاب بالتوحد. وفي سن الثانية، لم يستطع والديه تصديق ما قاله الأطباء بأنه قد لا يتمكن من الكلام أو القراءة. ولحسن الحظ، لم يستسلم والداه، واكتشفوا لاحقًا أن طفلهم عبقري، وتم تشخيصه خطأ. ففي سن الثالثة بالفعل، أظهر اهتمامًا بالفلك، ولم يتوقف عن قراءة الكتب عن هذا الموضوع.

وفي سن الحادية عشرة، تم قبوله بالفعل في برنامج جامعي. ثم في سن الخامسة عشر، بدأ العمل على درجة الماجستير في الفيزياء في معهد بريمير للفيزياء النظرية. وبعد ثلاث سنوات، تحديدًا في سن الثامنة عشرة، بدأ العمل في برنامج الدكتوراه في نفس المعهد. وهو أيضًا باحث حاليًا في فيزياء الكم.

هايدي هانكينز

تم قبول هايدي هانكينز بالفعل في منظمة "منسا" وكان معدل ذكائها 159 في سن الرابعة، مما جعلها واحدة من أصغر أعضاء المنظمة.

في البداية، لاحظ والداها إمكاناتها العبقرية بسبب حبها للقراءة. وعندما كانت في الثانية من عمرها فقط، اشترى لها والدها مجموعة كاملة من كتب "أوكسفورد ريدينج تري" وأنهت قراءة المجموعة كاملة المكونة من 30 كتابًا في حوالي ساعة واحدة. وهذا الأمر لا يتم عادة إلا من قبل الأطفال الذين يبلغون من العمر سبعة أعوام.

كما أنها استطاعت العد حتى 40، وهو أمر نادر للغاية بالنسبة لطفل يبلغ من العمر عامين. إنها ليست ذكية فقط، بل هي أيضًا فنانة موهوبة، ففي سن الخامسة أذهلت العالم بلوحاتها المائية المذهلة.

شيرينيتي براكاش

اشتهرت شيرينيتي براكاش في بريطانيا بفوزها بالبرنامج التلفزيوني "العباقرة"، حيث فازت به في سن الحادية عشرة فقط، وكانت تتنافس مع 21 متسابقًا آخر في العديد من الفئات مثل الحساب الذهني والمناظرة والمنطق والإملاء والمعرفة العامة.

بالإضافة إلى الفوز بالبرنامج، حصلت أيضًا على المركز الأول في بطولة العالم للشطرنج لفئة تحت العشر سنوات. وكذلك بطولة العالم للسكرابل لفئة تحت الثانية عشر.

كولن كارلسون

كان كولن كارلسون أصغر عبقري تصدرت أخباره عناوين الصحف الأمريكية بعد حصوله على منحة هاري ترومان، في سن الرابعة عشر. وتعتبر هذه المنحة أصعب منحة أكاديمية يمكن الحصول عليها بالبلاد.

وعندما كان يبلغ من العمر 13 عامًا، قدم شكوى ضد جامعة كونيتيكت لعدم السماح له بإجراء دراسة ميدانية في جنوب إفريقيا بسبب عمره. وفي سن الخامسة عشرة، حصل على شهادة بكالوريوس من جامعة كونيتيكت. وبعد عام واحد أكمل درجة الماجستير.

بينما كان معظم الأطفال في سنه يتخرجون من المدرسة الثانوية، تم بالفعل قبوله في برنامج دكتوراه في جامعة كاليفورنيا لدراسة علم البيئة. وحاليًا، يدرس تأثيرات هندسة المناخ وانتشار البعوض الحامل للأمراض بسبب الاحتباس الحراري.

توي ديلان

توي هو طالب رياضيات لامع يتمتع بحب دائم للمعرفة. منذ صغره، كان منهج الرياضيات المدرسية يثير الملل لديه، لدرجة أنه كان يذهب إلى المكتبات المحلية لقراءة المزيد عن الرياضيات وتعزيز مهاراته الرياضية.

ونظرًا لموهبته الفكرية، وافقت وزارة التربية والتعليم في سنغافورة على دراسته مواد يدرسها عادة طلاب يبلغون من العمر 12 عامًا لمساعدته على تسريع تعليمه. وفي مرحلة ما، اكتشف موقعًا على الإنترنت يسمى brilliant.org أثناء البحث على الإنترنت، حيث ساعده القائمون على الموقع في العثور على المعلم المناسب لتعزيز قدراته المذهلة.

كان المعلم هو فاريل وو، الذي كان أستاذًا في جامعة ميشيغان. وبمساعدة معلمه وقدراته النابغة، تأهل للحصول على منح دراسية كاملة في جامعات أمريكية رفيعة المستوى.