أم تجبر طفلتها على نط الحبل 3000 مرة يوميًا لسبب غريب!

تم تشخيص فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا بمرض خطير في المفاصل ناتج عن إجبار والدتها لها على القفز بالحبل 3000 مرة في اليوم، كطريقة غريبة لزيادة طول الطفلة بسرعة.

أم تجبر طفلتها على نط الحبل لسبب غريب

أبلغت وسائل الإعلام الصينية مؤخرًا عن حالة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا في مدينة هانغتشو بمقاطعة تشجيانغ في الصين، أصيبت بالتهاب النخاع الشوكي بعد أن أجبرتها والدتها على نط الحبل 3000 مرة يوميًا من أجل أن ينمو طولها بشكل أسرع.

كانت الفتاة قد اشتكت لوالدتها من آلام في الركبة، لكنها اتهمت في البداية بأنها كسولة ولم يتم اصطحابها لرؤية الطبيب إلا بعد أن تفاقمت الأعراض وبعد إجراء فحص بدني، استبعد الأطباء إصابة الغضروف المفصلي، لكنهم حذروا الأم من أن الإفراط في ممارسة الرياضة يمكن أن يسبب إصابات خطيرة للأطفال.

أخبرت الأم المقيمة في هانغتشو الأطباء أنها كانت قلقة من أن ابنتها لن تنمو بشكل طبيعي، لذلك قررت مساعدتها بجعلها تقفز على الحبل 1000 مرة كل يوم، يبلغ طول الطفلة 1.58 مترًا ويزن وزنها حوالي 120 كيلوجرامًا، لذا اعتقدت والدتها أنه يمكنها ممارسة التمرين على أي حال، لكن الوزن الزائد زاد من سوء تأثير الإفراط في نط الحبل على مفاصلها.

اعتقدت المرأة أنه في سن ابنتها، لا يزال لدى الفتاة فرصة لتنمو على الأقل 2 سم وقد سمعت أن القفز يمكن أن يساعد الأطفال على فعل ذلك وقال الأم: "أردت أن تكون أطول وأنحف، حتى تبدو أكثر جمالا".

لأن والدة الطفلة شعرت أن الوقت ينفد ولم تستطع رؤية أي نتائج من حيث زيادة الطول، فمنذ بداية العطلة الصيفية زادت والدتها من روتين نط الحبل اليومي للفتاة من 1000 إلى 3000 وكان يتعين على الطفلة البالغة من العمر 13 عامًا القيام بـ 1000 قفزة في الصباح و1000 مرة أخرى في الظهر و1000 قفزة في المساء، بعد ثلاثة أشهر بدأ القفز المفرط في التأثير على ركبتيها واعتقدت والدتها في البداية أنها كسولة فقط، لكنها في النهاية أخذتها إلى طبيب العظام.

قصة أخرى مماثلة لصبي 10 سنوات

قصة الطفلة ليست القصة الوحيد، في الواقع، كان قد أبلغ قسم الإصابات في مستشفى Hangzhou Fuyang للطب الصيني التقليدي لجراحة العظام عن حالة مماثلة، حيث تم إدخال طفل يبلغ من العمر 10 سنوات يعاني من آلام حادة في الكعب، بعد أن أجبره والديه على نط الحبل من 2000 إلى 3000 مرة في اليوم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث كان والديه بطول 1.5 متر وطول 1.6 متر وكانا يخشيان عليه ألا يكبر طوله بما يكفي بدون مساعدة.

بدأ الصبي يشكو من الألم ويمسك بقدميه أثناء نط الحبل، لكن والدته لم تأخذه إلى الطبيب إلا بعد عدة أيام، حيث اشتبهت في أنه كان يزيف الألم فقط لتجنب القيام بالتمرين، لكن في النهاية، شخّص الأطباء الصبي بأنه مصاب بالتهاب النخاع الشوكي.

حذر الأطباء الآباء من أن نمو الطفل وتطوره يتأثر بعوامل مثل التمارين الرياضية المعتدلة والنوم والتغذية الصحية والمزاج والوراثة وما إلى ذلك وأن التمارين وحدها لا يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا. ^[1]