أنصار ترامب يضعون "ضمادات أذن" تكريما لنجاته من الاغتيال

تحولت ضمادات الأذن، التي ظهر بها الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب، عقب حادث محاولة اغتياله، إلى رمز للشجاعة بين أنصار الحزب الجمهوري، وذلك دعماً لمرشحهم عقب الجروح التي أصيب بها.

ووصل الرئيس الأمريكي السابق إلى المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وهو يرتدي ضمادة بيضاء كبيرة على أذنه اليمنى بعد أن أصيبت بطلقة خلال محاولة اغتيال في تجمع جماهيري في بنسلفانيا يوم السبت.

ضمادات ترامب.. أحدث صيحات الموضة

وألهم هذا المظهر أنصاره الذين تجمعوا في ميلووكي لاختياره كمرشح للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية لشهر نوفمبر المقبل، حيث أظهرت لقطات البث المباشر للحدث وضع عدد من الداعمين لترامب لضمادات على آذانهم دعماً له في إصابته التي تلقاها خلال نجاته من محاولة اغتياله.

ووصف مندوب للحزب الجمهوري في أريزونا، يدعى جو نيغليا، انتشار ضمادة الأذن بين أنصار ترامب بأنها "أحدث صيحات الموضة".

وفي حديثه مع شبكة "سي بي إس نيوز"، قال نيغليا الذي يزعم أنه وراء فكرة انتشار الضمادات: "الجميع في العالم سيرتدي هذه الضمادات قريباً".

وأوضح نيغليا كيف صنع ضمادته من خلال طي قطعة من الورق أثناء ركوب الحافلة إلى منتدى فيسيرف.

انتشار ضمادات ترامب بين أنصاره

في مقابلة منفصلة أمس الثلاثاء مع "فوكس نيوز"، قال نيغليا: "عندما دخل ترامب، وكان هناك انفجار من الحب في الغرفة، فكرت، ماذا يمكنني أن أفعل لتكريم الحقيقة؟".

وتابع: "رأيت الضمادة وفكرت، يمكنني فعل ذلك. لذلك ارتديتها فقط لتكريم ترامب ولإظهار التعاطف معه والتضامن معه".

وواصل: "بعدها انتشرت الفكرة. لكن لسوء الحظ هناك نسخة للرجال وأخرى للنساء؛ لأنه لا يوجد سوى جنسين فقط!".

• اقرأ أيضاً

أول ظهور علني لـ "ترامب" بعد محاولة اغتياله- فيديو

ستيسي غودمان، مندوبة أخرى من أريزونا، كانت ترتدي قطعة من الورق على أذنها، قالت لـ "سي بي إس نيوز" إن ذلك "تم تضامناً مع رئيسي ترامب، وليس مع الإدارة الحالية".

فيما ظهرت إحدى النساء، وهي ترتدي ضمادة تحت قبعة رعاة البقر، بينما ارتدى رجل يرتدي زي العم سام ضمادته المزيفة، وهو يعزف على الهارمونيكا أغنية "God Bless the USA" للي غرينوود.

محاولة اغتيال ترامب

وأصيب ترامب، السبت الماضي، عقب اختراق رصاصة أطلقها توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاماً، جلده، فيما قُتل رجل واحد في الهجوم، وتم نقل اثنين آخرين إلى المستشفى. وتمكن قناصو الخدمة السرية من قتل المهاجم.

وظهر ترامب لأول مرة عقب الحادث مساء أمس الأول، في المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي، ورصد وهو يضع ضمادات على أذنه.

وفي وقت لاحق من الحادث، علق ترامب على نجاته، قائلاً بتدوينه على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشال": "أود أن أشكر جهاز الخدمة السرية الأمريكية وجميع أجهزة إنفاذ القانون على استجابتهم السريعة لإطلاق النار الذي وقع في بتلر، بنسلفانيا".

وأضاف: "الأهم من ذلك، أود أن أعبر عن خالص تعازيّ لعائلة الشخص الذي قُتل في التجمع، وأيضاً لعائلات الشخصين اللذين أُصيبا بجروح خطيرة. إنه لأمر لا يُصدق أن يحدث مثل هذا الفعل في بلدنا. لا يُعرف أي شيء في هذا الوقت عن المُطلق، الذي مات الآن".

وتابع: "لقد أُصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى. عرفت فوراً أن هناك خطأ ما حين سمعت صوت صفير الطلقات، وشعرت بالرصاصة تمزق الجلد. حدث نزيف كثير، لذا أدركت عندها ما كان يحدث. ليبارك الله أمريكا!".

• اقرأ أيضاً

حركة حاسمة في أقل من ثانية أنقذت ترامب من الاغتيال.. ما هي؟