إخلاء سبيل مدّعي النبوة في مصر لهذا السبب

 أمرت جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية المصرية بإخلاء سبيل رجل ادعى النبوة، وكان يتجول على ظهر حصان، ويردد بعض الآيات القرآنية لإقناع المواطنين "برسالته".

وأفادت وسائل إعلام محلية، أن قرار إخلاء سبيل "مدعي النبوة" جاء من قبل جهات التحقيق بعدما تم تسليمه إلى أسرته من أجل أن يخضع إلى العلاج النفسي، بالإضافة إلى علاجه من إدمان المواد المخدرة.

ويرجع تاريخ واقعة "مدعي النبوة" في مصر، لمطلع الأسبوع الماضي، حينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مقطع فيديو، لشخص من مدينة الإسماعيلية، يدعي النبوة. ويجوب منطقة السلطان حسين من خلال الحصان الذي يستقله ويقوم بترديد بعض الآيات القرآنية.

وتحققت الأجهزة الأمنية في المحافظة من الواقعة حينها، قبل أن تقوم بإلقاء القبض عليه. وتبين بعد إجراء عددا من التحريات، أن الشخص المذكور له بعض المعلومات الجنائية السابقة لدى قوات الأمن، بالإضافة إلى أنه تم إثبات أنه يتعاطى المواد المخدرة.

وكشفت وزارة الداخلية، ملابسات الواقعة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، تحت اسم "نبي فوق الحصان"، إشارة إلى جلوس بطل الواقعة فوق ظهر حصان أثناء إعلانه أنه نبي الله الجديد، بحسب زعمه.

وقالت "الداخلية" المصرية، في بيانٍ، نشرته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك": "في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما جرى تداوله، فقد تابعت وحدة الرصد تداول منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تجول أحد الأشخاص بحصان بأحد الشوارع بمحافظة الإسماعيلية ويدعى النبوة».

وأضافت، أنه جرى تحديد الشخص المشار إليه وتبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية، وله معلومات جنائية، ويمتلك حصانين يأجرهما للصبية بالمتنزهات والحدائق العامة، وأنه من مدمني المواد المخدرة.

وأتمت الداخلية بيانها، بأنه عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

القبض على نشأت مجد النور مدعي النبوة في لبنان

يشار إلى أن شخصًا آخر في لبنان، يدعى نشأت مجد النور،  كان قد أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي مطلع العام الجاري، بعدما ادعى أنه نبي الله الجديد.

وقال "نشأت"، خلال سلسلة فيديوهات بثها على موقع "يوتيوب"، حينها، إنه "مرسل من السماوات" ويدعو "إلى النورانية" وكذلك يسمي من يقول إنهم أتباعه بالنورانيين.

وظل نشأت مجد النور، يدعو إلى ديانته خلال عدة مقاطع للفيديو، تداولها حينها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشيءٍ من السخرية، حتى أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان، مطلع فبراير الماضي، القبض عليه لاتهامه بعدة جرائم، أبرزها ادعاء النبوة وتهديده مجموعة من الإعلاميين.

وتنص المادة 317 المعدلة فى قانون العقوبات بلبنان على أن "كل عمل وكل كتابة وكل خطاب يقصد منها أو ينتج عنها إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة، يعاقب عليه بالحبس من سنة إلى 3 سنوات"، كما تنص المادة 474 على أن "من أقدم بإحدى الطرق المنصوص عليها.. على تحقير الشعائر الدينية التي تمارس علانية أو حث على الازدراء بإحدى تلك الشعائر، عوقب بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات".