إدارة المتنزهات القومية الأمريكية تطالب الزوار بالتوقف عن لعق الضفادع

حذرت إدارة المنتزهات القومية الأمريكية الأشخاص الذين يأتون إلى الحديقة للتوقف عن لعق ضفدع صحراء سونوران بسبب مادة سامة تفرزها من غددها والتي يلعقها البعض لأنها تسبب الهلوسة.

حذرت خدمة المنتزهات الأمريكية على فيسبوك في 1 نوفمبر، الزوار والمارة لتوخي الحذر حول الضفدع الصحراوي سونور، المعروف أيضًا باسم ضفدع نهر كولورادو. إنها واحدة من أكبر الضفادع الموجودة في أمريكا الشمالية، حيث يبلغ قياسها حوالي 7 بوصات.

ونصحت الخدمة في منشورها "هذه الضفادع لها غدد نكفيه بارزة تفرز سمًا قويًا. ويمكن أن تصيبك بالمرض إذا تعاملت مع الضفدع أو دخلت السم في فمك".

ومع ذلك، فقد تطور لعق الضفادع إلى رغبة من بعض الأشخاص في الحصول على عقار مخدر ولطالما اعتبر أنه يهدد الحياة. 

وأضافت خدمة المنتزهات الأمريكية "كما نقول مع معظم الأشياء التي تصادفك في حديقة وطنية، سواء كان فطر غير مألوف أو ضفدع كبير بعيون متوهجة في جوف الليل، يرجى الامتناع عن اللعق. شكرًا لك".

من المحتمل أن يكون إنتاج 5-MeO-DMT ومشتق آخر لـ DMT، البوفوتينين ، الذي يتم إنتاجه من الغدد الموجودة خلف عيون الضفدع، هو ما يجعله أكثر شهرة.

وفقًا لموقع Poison Control "عندما تكون في العين أو الأنف، يمكن أن تسبب إفرازات الضفدع الصغير (المعروف باسم Sonoran Desert Tad) تهيجًا شديدًا وألمًا وتلف الأنسجة. ويمكن أن يؤدي اللعق أو البلع إلى خدر في الفم والحلق وكذلك شديد والتأثيرات المهددة للحياة على القلب نتيجة للمركبات الشبيهة بالديجوكسين والكاتيكولامينات الموصوفة أعلاه". 

وتابعوا "تشمل هذه الآثار عدم انتظام ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم والسكتة القلبية. ويمكن أن تحدث هذه الآثار الشديدة أيضًا بعد امتصاص الجلد عن طريق الجلد".  

ومن الجدير بالذكر أن الضفدع يعتبر "مهدداً بامهدداًراض" في كاليفورنيا و "مهدد" في نيو مكسيكو. ^[1]