إيمانويل ماكرون: من هو الشاب الذي صفع الرئيس الفرنسي على وجه؟

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، أمس، مقطع فيديو للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أثار جدلاً كبيراً بسبب جرأة الشاب الذي قام بهذا الفعل.

تساؤل الكثيرون من حول العالم عن السبب الذي جعل هذا الشاب يقوم بهذا الفعل، بالإضافة إلى الرغبة في الكشف عن هويته فمن يكون؟

من هو الشاب الذي صفع ماكرون؟

بحسب ما كشفته الصحف الفرنسية، أن هذا الشاب يدعى داميان، الذي يبلغ من العمر 28 عاما، حيث يعيش في بلدة صغيرة في منطقة دروم في جنوب شرق فرنسا.

كشفت الصحف الفرنسية أن هذا الشاب يعجب بالأفكار التي تنتمي للعصور الوسطى، إذ تتكون شخصيته حول فكرة المحاكاة القتالية، وفقاً لبعض الفيديوهات التي ينشرها على صفحاته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.

من جانبه، كشفت التحقيقات أن شخصية هذا الشاب الذي قام بالاعتداء على ماكرون، يمني متطرف يدمن الكحوليات، يحمل بعض الأفكار التي تبدو إرهابية تهدد سلامة الوطن وحكومتها.

كشفت التحقيقات أن كان هناك شخصاً آخر يساعد هذا الشاب، لتنفيذ هذه العملية وهو الشخص المسئول عن الفيديو المصور، الذي تم بثه على منصات التواصل الاجتماعي.

تم إلقاء القبض على هذا الشاب الذي ساعده في التصوير، يدعى آرثر سي، من سان فالييه في جنوب شرق فرنسا، إذ قامت قوات الأمن باقتحام منزل هذا الشاب، ثم وجدوا بداخله كتب وروايات للزعيم هتلر.

من ضمن الأشياء التي تم العثور عليها في منزل هذا الشاب، بعض الأسلحة والذخيرة التي لم الكشف عن أنواعها والغرض من استخدامها حتى الآن.

كشف بعض خبراء القانون من خلال تصريحات لبعض الصحف الفرنسية، أن من المتوقع ان يكون الحكم الصادر ضد هذا الشاب الذي قام بالتصوير السجن ثلاث سنوات، بالإضافة إلى غرامية مالية قدرها 45000 يورو.

أما عن المتهم الذي قام بصفع ماكرون على وجهه، سيتم تحويله خلال الـ48 ساعة إلى المحكمة، ليتم توقيع عقوبة شديدة عليه بسبب تعديه على الرئيس الفرنسي بالضرب.

علق الرئيس الفرنسي على هذه الوقعة من خلال بعض التصريحات له، إذ قال ماكرون:" عمل منعزل يقف وراءه أفراد متطرفون عنيفون".

أكمل الرئيس الفرنسي ماكرون تصريحاته وعما كان يشعر به بعد هذه الوقعة، موضحاً بأنه عندما طلب منه الشاب أن يقترب لم يتردد في هذا ولم يكن يشعر بالخوف.

كما أوضح ماكرون أنه لا يمانع في التعبير عن حرية الرأي بالطرق السلمية، لكن العنف والغباء غير مقبول على الإطلاق.